الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فرنسا تبشر العالم بانتهاء كابوس كورونا .. تعرف على التفاصيل

البروفسور ديدييه
البروفسور ديدييه راؤول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحمل فرنسا أخبارا سارة للبشرية، بعد أن نجحت في اكتشاف لقاح جديد وناجح في شفاء حالات الإصابات من الفيروس القاتل covid-19 "كورونا" شفاءً تامًا. 
وأعلن مدير معهد البحر المتوسط ​​للعدوى بمستشفى مرسيليا الجامعي، البروفيسور ديدييه راؤول اليوم الأحد، أنه واثق من أنه وجد "العلاج" الأكثر فعالية لمرضى الفيروس التاجي القاتل Covid-19. 
ويرى العالم الفرنسي الفرنسي المتخصص في الأمراض المعدية والمدارية الناشئة، أنه من غير الأخلاقي الانتظار لتسويقه ورفض ما تطالب به الحكومة الفرنسية بالانتظار من 6 إلى 12 شهرا قبل تسويقه للتأكد من فعاليته وعدم خطورته على المرضى، ولا سيما بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن اكتشاف لقاح فعال للمرض جربته على مريضة شابة مصابة بالفيروس التاجي، وتوفيت بعد 20 دقيقة من تلقيها اللقاح. 
ولكن يقول البروفيسور ديديه راؤول عن ثقة عالية،  إنه مطمئن ولا يخشى على عقاره، ويطالب الحكومة بسرعة بدء مزيد من التجارب السريرية على هذا العقار الذي قال: إنه سيساهم في التحكم في انتشار كورونا على مستوى العالم وسوف تبهرهم النتائج. 
حيث أكد أن ثلاثة أرباع الذين خضعوا لعلاجه بهذا العقار لمدة ستة أيام تعافوا تماما، واختفى فايروس Covid-19 من أجسامهم، حيث جرب اللقاح على نحو 24 مصابًا شُفِي منهم 19 شفاءً تامًا رغم تأخر حالتهم بينما لا يزال يعاني 25 ٪ فقط ولكن حالتهم تتحسن وأن الفيروس ضعُف للغاية وقل انتشاره في رئتيهم، ولهذا يحتاج إلى مزيد من التجارب لجعل اللقاح فعال 100%. 
جدير بالذكر أن 90 ٪ من أولئك الذين رفضوا هذا علاجه التجريبي، وأنه مقتنع بفعالية اللقاح وبعدم خطورته على الناس لكونه سبق وعالج مرض الملاريا.
ويوضح إخصائي الأمراض المعدية، أن عقار الكلوروكين، المضاد للملاريا يستخدم منذ عقود ومعروف جيدًا للمسافرين الأوروبيين إلى أفريقيا باسم Nivaquine ، واكتشف بأن له مفعول كبير على الوباء المستمر في الانتشار بسرعة انتشار النار في الهشيم.
هذا وقد عانى هذا العالم العبقري من سخرية بعض زملائه الأخصائيين والأطباء الفرنسيين، كعادة عباقرة الزمان فلم يأخذونه على محمل الجد، وشككوا في أساليبه ونتائج تجاربه العلاجية ولهذا ظل يعمل بمفرده، حتى أعلن وزير الصحة، أوليفييه فيران، اهتمامه بنتائجه المبهرة وأعلن أن هذا العلاج سيتم اختباره على نطاق أوسع ابتداء الثلاثاء القادم. 
وقد أعلن مدير الصحة في وزارة الصحة الفرنسية، جيروم سالومون، أن السلطات الفرنسية ترحب بهذه الدراسات والأبحاث التي قدمها البروفسور الفرنسي، وأنها طلبت من هيئة مختصة في الوزارة التدقيق فيها أكثر لاعتمادها رسميا، وأنه جاري تجربتها على نحو 5000 مصاب من أصل 13000 مصاب بالفيروس التاجي.