النظافة تطرد وتطارد كورونا، ونظافة بيئتك تساوى بيئة اللاكورونا.. إن نظافة البيئة المحيطة بك، ونظافتك الشخصية خط الدفاع الأول بالنسبة لك ضد الكورونا، فالبيئة غير النظيفة هى بيئة تعمل كحضانة للكورونا، وتربة خصبة للفيروس، وملاذ له، والانتباه إلى نظافة البيئة يقلل من فرص إصابتك بالفيروس اللعين، الذى تغلب على السرطان في كونه ملقبًا بالمرض اللعين. أشياء قليلة قد تغنيك عن الحجر الصحى المنفرد، أو الوفاة لا قدر الله، والتى تبدأ من نظافة البيئة المحيطة بك التى تتضمن خطوات بسيطة، مثل الحرص على نظافة الأسطح والأجسام الصلبة المحيطة بك التى تحتاج دوما الغسل بالماء والكلور المخفف لقتل الفيروس الذى ربما يمكث لبعض الوقت على مثل هذه الأجسام.
بالإضافة إلى الحرص على غسل الملابس دوما ثم يتبع ذلك الكى عند درجة حرارة مرتفعة لقتل الفيروس، الذى لا يستطيع الصمود عند درجات الحرارة المرتفعة. كما يجب الحرص على غسل الأرضيات بالماء والملح لتطهيرها والتخلص من الطاقة السلبية في البيئة المحيطة بك. وإليك فكرة مبتكرة لرصد التلوث في بيئتك من خلال اختبار بسيط، فقد كان أجدادنا الفراعنة يستدلون على التلوث في أى مكان بوضع قطعة من اللحم، فإذا فسدت علموا أن هذه البيئة ملوثة، والذى تطور إلى محطات الرصد حاليًا، وبإمكانك عمل هذا الرصد بأقل تكلفة من خلال وضع شرائح الليمون الطازج في كل مكان، فإذا فسدت بسرعة فاعلم أنك بحاجة على تعزيز نظافة بيئتك، والحرص على تنقية الهواء من خلال النباتات المزروعة، بالنسبة للمخلفات بالخاصة بالمصابين بكورونا أو المشتبه بإصابتهم بالفيروس من كمامات، وأدوات طبية، وخلافه يمكن حرقها في أفران خاصة لتوليد حرارة عالية وتتحول المحنة إلى منحة. وبالنسبة لوقت الفراغ في فترة العزل المنزلى العمل من المنزل فمن الممكن استثمار الوقت بعمل تدوير للمخلفات المنزلية وعمل مشاريع للأعمال اليدوية شاملة على المخلفات الصلبة، أو إنتاج الصابون السائل من زيت الطهى المستعمل، والاهتمام بالبيئة من خلال زراعة النباتات المختلفة، فالاسثمار في بيئتك، استثمار في صحتك.
