الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

متى يختفي «المأجورون»؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
.. مع كل أزمة تتعرض لها «مصر»، يطل علينا مجموعة المأجورين- الذين نعرفهم بالاسم ونحفظ تاريخهم ونعلم سلوكهم وسوءاتهم ونكره سيرتهم ونمقُت سُمعتهم- بوجُوههم العابسة البائسة، ليُنغصوا علينا حياتنا، ليكرهونا في عيشتنا، ليحبطونا وييأسونا، ليُضايقونا ويجعلونا في حالة تشاؤم مستمر، يريدون خلق التعاسة وإدخال الفتنة بينا، وضرب وحدتنا واستقرارنا، يريدون تحويل كل شىء إيجابى إلى سلبى، لإرضاء أعدائنا الذين يعطونهم أموالًا طائلة نظير تكدير صفونا وإحداث بلبلة مُتعمدة بينا، ولتحليل الأموال التى يتقاضونها من أسيادهم.
.. للأسف، يوجد بيننا أُناس مُغرضون معروفة انتماءاتهم السياسية لتيار إرهابى هو الأخطر على مدى التاريخ، وأيضًا هناك من يُجارونهم وينضمون لهم على «تويتر» مهمتهم نشر الكراهية بكثرة، على «فيس بوك» يتواجدون لتوسيع دائرة التحريض والتشهير بكثافة أكثر، على «يوتيوب» يتواجدون للاسترزاق من وراء بث سمومهم ضدنا باستمرار، ومن «الكراهية والتحريض وبث السموم» تنطلق مُهمتهم الدنيئة الرخيصة المُدفوع فيها الكثير والكثير بالدولار واليورو.
.. وللأسف الشديد، ارتضى بعض المنتمين لبعض منظمات حقوق الإنسان أن يكونوا خُدامًا للمال الذى يحصلون عليه من جماعات إرهابية أو موالين للإرهاب أو من دفاعهم عن الإرهابيين أو إغماض أعيُنهم عن أفعال الإرهابيين والصمت على جرائمهم.. بصراحة: نشعر بالخذى والعار أمام منظمات حقوقية بعينها لا تُعزينا في شهدائنا، ولا تنطق حرفًا واحدًا أمام شهداء سقطوا وراحوا- أحياءً عند ربهم يُرزقون- وضاعوا وَهُم يدافعون عن تراب البلد، فبياناتهم مدفوعة الثمن بشيكات مقبولة الدفع الفورى، ونحن لم ندفع لهم.
.. وبنفس الأسف الشديد نجد بعض أصحاب الفكر الهدام ينشرون أفكارهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع إيماننا الكامل بحق الجميع في التعبير بحرية عن آرائهم، لكن من يهاجم القضاء ليس حرًا بل مُغرضًا، ومن يتهكم على الحكومة في كل قرار وفى كل وقت وفى كل حدث على «تويتر وفيس بوك» ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يتهكم ويتهجم على الإجراءات التى قامت بها الحكومة للتصدى لكارثة الكورونا ولا يعجبه العجب ولا حتى الصيام في رجب ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يعادينا عينى عينك ويشمت فينا عينى عينك ويتمنى لنا الخراب بكل انحطاط ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يتجرأ علينا ويسوِد الدنيا في «وِشِنا» بعد أن يحصل على الأموال القطرية ليس حرًا بل مأجورًا، ومن لا يجرؤ على الحديث بكلمة واحدة عن الجماعة الإرهابية ويتكلم عنا بسوء ليلًا ونهارًا بدعوى الحرية فهو ليس حرًا بل مأجورًا، ومن صمت ولَم نسمع له صوتًا أو نقرأ له رأيًا أو نرى له مشاركة في أى إنجاز تحقق بأيد مصرية وفاجأنا الآن وخرج من القُمقُم ليطالب بإخراج المساجين من محبسهم فهو ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يدعى الحياد ويُصدعنا بأنه مُحايد ولَم يكتب يومًا عن إرهاب قطر وتمويلها الإرهابيين وتدخلاتها السافرة ضد «مصر» وضد الأشقاء العرب ولَم نضبطه يومًا يكتب عن جنون «أردوغان» واختراقه الحدود السورية ونقله الإرهابيين إلى «ليبيا» وتحصينه الإرهابيين الإخوان وإيوائه عناصرهم وفى نفس الوقت يكتب عن «مصر» كل ما هو قبيح على «تويتر وفيس بوك» فهو ليس مُحايدًا أو حرًا بل مأجورًا، ومن يستيقظ من نومه على أذان الظهر ليكتب على «تويتر وفيس بوك» أعدادًا غير صحيحة عن إصابات فيروس كورونا في «مصر» وينقلها من خبر مُفبرك نشرته جريدة الجارديان البريطانية ولا ينظر بعين الحقيقة لما تنشره وزارة الصحة فهو ليس حرًا بل جاهلًا وأغراضه خبيثة. 
.. تقف «مصر» الآن على أعتاب مرحلة صعبة من تاريخها، الكل ينهش في لحمها، هناك من يطمع في أرضها وهو معروف لنا ومعلوم منذ سنين طويلة، وهناك من يُفكر في السيطرة على قرارها وهو معروف لنا، وهناك يريد الاستيلاء على ثرواتها وهو معروف لنا، وهناك من يخطط لعدم حصولها على حقها من مياه النيل وهو معروف لنا، وكل هذا بمثابة خطر كبير لكننا بفضل تماسكنا داخليًا قادرون على مُجابهة كل هذه التحديات.. لكن التحدى الأكبر هُم المأجورون الموجودون في الداخل الذين يُشوهون كل شىء بِتعمُد ومع سبق الإصرار والترصُد وهُم- في الحقيقة- مُتأخونون ومعروفون لنا، فقد أمضوا حياتهم في أحضان الإخوان وأكلوا معهم من طبق واحد وشربوا معهم وتحالفوا معهم وظلوا يُرددون بنفس طريقة وصوت «المجلى» في مسلسل «سنبل بعد المليون»: إن الإخوان فصيل سياسى، وقبضوا منهم وأيدوهم في كل قراراتهم وساندوهم في انتخابات الرئاسة في يونيو ٢٠١٢.
.. من خلال دراستنا للعلوم السياسية والتنظيمات الإرهابية تعلمنا الجملة الشهيرة التى تقول: ينتهى التنظيم الإرهابى ويتم القضاء عليه في حالتين، الحالة الأولى: حينما يتم القضاء على قائد التنظيم، والحالة الثانية: حينما يتم غلق مصادر تمويل التنظيم، ولهذا أرى أن هؤلاء المأجورين المُتأخونين الحل معهم أن نُغلق مصادر تمويلهم لكى نقضى عليهم ويتوقفوا عن سلوكهم الموالى للإخوان والمُعادى للدولة على طول الخط.
.. «المأجورون» ليسوا إخوانًا فقط بل أيضًا من يتبعون الإخوان ويسيرون معهم في نفس طريقهم.. والسؤال: أما آن الآوان لنقف صفًا واحدًا ضد كل هؤلاء «المأجورين» حتى يختفوا من حياتنا؟


.. مع كل أزمة تتعرض لها «مصر»، يطل علينا مجموعة المأجورين- الذين نعرفهم بالاسم ونحفظ تاريخهم ونعلم سلوكهم وسوءاتهم ونكره سيرتهم ونمقُت سُمعتهم- بوجُوههم العابسة البائسة، ليُنغصوا علينا حياتنا، ليكرهونا في عيشتنا، ليحبطونا وييأسونا، ليُضايقونا ويجعلونا في حالة تشاؤم مستمر، يريدون خلق التعاسة وإدخال الفتنة بينا، وضرب وحدتنا واستقرارنا، يريدون تحويل كل شىء إيجابى إلى سلبى، لإرضاء أعدائنا الذين يعطونهم أموالًا طائلة نظير تكدير صفونا وإحداث بلبلة مُتعمدة بينا، ولتحليل الأموال التى يتقاضونها من أسيادهم.
.. للأسف، يوجد بيننا أُناس مُغرضون معروفة انتماءاتهم السياسية لتيار إرهابى هو الأخطر على مدى التاريخ، وأيضًا هناك من يُجارونهم وينضمون لهم على «تويتر» مهمتهم نشر الكراهية بكثرة، على «فيس بوك» يتواجدون لتوسيع دائرة التحريض والتشهير بكثافة أكثر، على «يوتيوب» يتواجدون للاسترزاق من وراء بث سمومهم ضدنا باستمرار، ومن «الكراهية والتحريض وبث السموم» تنطلق مُهمتهم الدنيئة الرخيصة المُدفوع فيها الكثير والكثير بالدولار واليورو.
.. وللأسف الشديد، ارتضى بعض المنتمين لبعض منظمات حقوق الإنسان أن يكونوا خُدامًا للمال الذى يحصلون عليه من جماعات إرهابية أو موالين للإرهاب أو من دفاعهم عن الإرهابيين أو إغماض أعيُنهم عن أفعال الإرهابيين والصمت على جرائمهم.. بصراحة: نشعر بالخذى والعار أمام منظمات حقوقية بعينها لا تُعزينا في شهدائنا، ولا تنطق حرفًا واحدًا أمام شهداء سقطوا وراحوا- أحياءً عند ربهم يُرزقون- وضاعوا وَهُم يدافعون عن تراب البلد، فبياناتهم مدفوعة الثمن بشيكات مقبولة الدفع الفورى، ونحن لم ندفع لهم.
.. وبنفس الأسف الشديد نجد بعض أصحاب الفكر الهدام ينشرون أفكارهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع إيماننا الكامل بحق الجميع في التعبير بحرية عن آرائهم، لكن من يهاجم القضاء ليس حرًا بل مُغرضًا، ومن يتهكم على الحكومة في كل قرار وفى كل وقت وفى كل حدث على «تويتر وفيس بوك» ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يتهكم ويتهجم على الإجراءات التى قامت بها الحكومة للتصدى لكارثة الكورونا ولا يعجبه العجب ولا حتى الصيام في رجب ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يعادينا عينى عينك ويشمت فينا عينى عينك ويتمنى لنا الخراب بكل انحطاط ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يتجرأ علينا ويسوِد الدنيا في «وِشِنا» بعد أن يحصل على الأموال القطرية ليس حرًا بل مأجورًا، ومن لا يجرؤ على الحديث بكلمة واحدة عن الجماعة الإرهابية ويتكلم عنا بسوء ليلًا ونهارًا بدعوى الحرية فهو ليس حرًا بل مأجورًا، ومن صمت ولَم نسمع له صوتًا أو نقرأ له رأيًا أو نرى له مشاركة في أى إنجاز تحقق بأيد مصرية وفاجأنا الآن وخرج من القُمقُم ليطالب بإخراج المساجين من محبسهم فهو ليس حرًا بل مأجورًا، ومن يدعى الحياد ويُصدعنا بأنه مُحايد ولَم يكتب يومًا عن إرهاب قطر وتمويلها الإرهابيين وتدخلاتها السافرة ضد «مصر» وضد الأشقاء العرب ولَم نضبطه يومًا يكتب عن جنون «أردوغان» واختراقه الحدود السورية ونقله الإرهابيين إلى «ليبيا» وتحصينه الإرهابيين الإخوان وإيوائه عناصرهم وفى نفس الوقت يكتب عن «مصر» كل ما هو قبيح على «تويتر وفيس بوك» فهو ليس مُحايدًا أو حرًا بل مأجورًا، ومن يستيقظ من نومه على أذان الظهر ليكتب على «تويتر وفيس بوك» أعدادًا غير صحيحة عن إصابات فيروس كورونا في «مصر» وينقلها من خبر مُفبرك نشرته جريدة الجارديان البريطانية ولا ينظر بعين الحقيقة لما تنشره وزارة الصحة فهو ليس حرًا بل جاهلًا وأغراضه خبيثة. 
.. تقف «مصر» الآن على أعتاب مرحلة صعبة من تاريخها، الكل ينهش في لحمها، هناك من يطمع في أرضها وهو معروف لنا ومعلوم منذ سنين طويلة، وهناك من يُفكر في السيطرة على قرارها وهو معروف لنا، وهناك يريد الاستيلاء على ثرواتها وهو معروف لنا، وهناك من يخطط لعدم حصولها على حقها من مياه النيل وهو معروف لنا، وكل هذا بمثابة خطر كبير لكننا بفضل تماسكنا داخليًا قادرون على مُجابهة كل هذه التحديات.. لكن التحدى الأكبر هُم المأجورون الموجودون في الداخل الذين يُشوهون كل شىء بِتعمُد ومع سبق الإصرار والترصُد وهُم- في الحقيقة- مُتأخونون ومعروفون لنا، فقد أمضوا حياتهم في أحضان الإخوان وأكلوا معهم من طبق واحد وشربوا معهم وتحالفوا معهم وظلوا يُرددون بنفس طريقة وصوت «المجلى» في مسلسل «سنبل بعد المليون»: إن الإخوان فصيل سياسى، وقبضوا منهم وأيدوهم في كل قراراتهم وساندوهم في انتخابات الرئاسة في يونيو ٢٠١٢.
.. من خلال دراستنا للعلوم السياسية والتنظيمات الإرهابية تعلمنا الجملة الشهيرة التى تقول: ينتهى التنظيم الإرهابى ويتم القضاء عليه في حالتين، الحالة الأولى: حينما يتم القضاء على قائد التنظيم، والحالة الثانية: حينما يتم غلق مصادر تمويل التنظيم، ولهذا أرى أن هؤلاء المأجورين المُتأخونين الحل معهم أن نُغلق مصادر تمويلهم لكى نقضى عليهم ويتوقفوا عن سلوكهم الموالى للإخوان والمُعادى للدولة على طول الخط.
.. «المأجورون» ليسوا إخوانًا فقط بل أيضًا من يتبعون الإخوان ويسيرون معهم في نفس طريقهم.. والسؤال: أما آن الآوان لنقف صفًا واحدًا ضد كل هؤلاء «المأجورين» حتى يختفوا من حياتنا؟