أعلن عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري أنه سيتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة تفاقم فيروس كورونا بالجزائر.
وقال بن بوزيد ، في تصريحات للتلفزيون الجزائري مساء اليوم الخميس ، إن "الدولة حضرت نفسها جيدا واتخذت كل الاحتياطات اللازمة في حالة تفاقم الوضع بخصوص تفشي فيروس كورونا بالمجتمع".
وأضاف أنه حتى الآن فإن الجزائر في المستوى الثاني من حيث انتشار الوباء ، مؤكدا أن الدولة على اتم استعداد لمواجهة المستوى الثالث في حالة حدوث انتشار أكثر للحالات ، مشيرا الى تحضير "مخطط (أ) ومخطط (ب) ومخطط (ج) حسب الوضع".
وطمأن وزير الصحة الجزائري المواطنين بتوفير كل الوسائل اللازمة للتصدي للفيروس ، مشيرا إلى أن الجزائر سارعت الى اتخاذ قرارات على أعلى مستوى وتنفيذها في حينه ، وهي وضعية لم تتفطن لها الدول الأوروبية التي سجلت بها نفس الحالات.
وأشار إلى أن وجود مختلف المستشفيات المجهزة بعدد من الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي (أكثر من 500 جهاز) ، الى جانب المستلزمات الطبية بشتى أنواعها ، مع استعداد القطاع الخاص للتدخل عند الحاجة.
وثمن وزير الصحة الجزئري الإجراءات الوقائية التي اتخذها الرئيس عبد المجيد تبون من غلق للحدود ومنع التجمعات والسماح لنسبة 50 بالمائة من العمال بممارسة مهامهم خاصة بالقطاعات الحيوية، مشددا على ضرورة احترام القواعد الأساسية للوقاية وانضباط المواطن بالعمل بتوصيات الخبراء بشأن الوقاية الصحية.
