تقدم سمير صبري المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد مي الخرسيتي لنشرها أخبارًا كاذبة والتهكم على المصريين.
وتتضمن البلاغ: أنه بعدما قامت بالخروج علينا في العديد من المناسبات بفيديوهات تهاجم فيها الدولة المصرية ورجالها ورئيسها وكانت تهاجم أي شيء في مصر وبعد أن وصفت المصريين أنهم شعب متخلف ومتحرش وهمجي منذ أن كانت في دولة أمريكا وقبل أن تدخل الأراضي المصرية برعت المبلغ ضدها في تمثيل دور البنت المصرية الوطنية وأنها تخاف على مصر وكأن وائل غنيم في نسخته النسائية يطل علينا من جديد ولكن التاريخ يفضح أمثالهم ولا ننسى ما فعلوه وهم يهاجمون الدولة المصرية وفي تلك المرة.
وأضافت البلاغ: نشرت المبلغ ضدها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو بأسلوب جديد للبنت المصرية الوطنية التي تخاف على بلدها بعد ما كانت تتهكم على الجيش وتسيء إلى رئيس الدولة وتقوم بالتحريض ضد البلاد وخرجت علينا وكأنها من تجار الدين تدعو فيه إلى التوبة إلى الله وقراءة القرآن وتحذرنا من أمريكا التي تعلمت بها إزاي تأثر على الجمهور وتستقطبه وتخرج بالشائعات أنه لا يوجد مرض اسمه كورونا وأنها لعبة أمريكية لترعب العالم وأن الناس تخاف وتشتري وتخزن مشيدة بمناعة المصريين وكأنها تدس السم في العسل ولكن بهذا الأداء التمثيلي وتلك الانفعالات المفتعلة ودموع التماسيح وتعبيرات الوجه المصطنعة والإشارات والحركات المبالغ فيها كما لو كانت تخاف على البلد وعلى الشعب، ولا ننسى مواقفها القديمة التي تطل بوجهها القبيح في كل وقت.
وتضمن البلاغ أن المبلغ ضدها قامت بالتحريض ضد البلد وعلى رئيس الدولة وعلى جيش مصر وأنه حتى لو مسكت ألف مصحف في يديها، نعلم تلك الأجندة الأجنبية التي جاءت بها المبلغ ضدها لكي تشيع الشائعات وتحدث البلبلة وتنشر الرعب بين أطياف الشعب المصري، وتلك الأخبار الكاذبة التي الغرض منها تهديد استقرار وأمن البلاد وجعل الشعب في حالة هلع وخوف ورهبة من جراء ما تنشره المبلغ ضدها".
وطلب صبري التحقيق في البلاغ وإحالتها للمحاكمة الجنائية وقدم حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.