اعتبرت وزارة الخارجية الصينية اليوم /الثلاثاء/ أنه ليس من الحكمة أو الواقعية محاولة قطع سلسلة التوريد أو السلسلة الصناعية العالمية، وذلك بالحديث عن نقل سلسلة الإمدادات الطبية من الصين.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على تصريح للمستشار التجاري للبيت الأبيض "بيتر نافارو" بأن البيت الأبيض يعد أمرا تنفيذيا رئاسيا لنقل سلسلة الإمدادات الطبية من الصين ودول أخرى إلى الولايات المتحدة للحد من الاعتماد على الأجانب.
وقال شوانغ "في عصر العولمة، تتشابك مصالح مختلف الدول، وإن تشكيل وتطوير سلسلة التوريد والسلسلة الصناعية العالمية هو نتيجة للتأثير المشترك لقوانين السوق وخيارات الشركات، وليس من الواقعي ولا من الحكمة محاولة قطع هذه السلسلة أو نقلها أو فك الارتباط تحت أي عذر أو بأي شكل من الأشكال".
وأضاف شوانغ "في مواجهة وباء كوفيد-9" فإن هذه الكلمات هي ببساطة الدواء الخاطيء والوصفة الطبية الخاطئة، وإنها لن تسهم في حل المشكلات التي تواجه الولايات المتحدة، وستسبب أيضا المزيد من الضرر للأمريكيين العاديين".
وتابع "الصين هي الآن أكبر منتج للملابس الطبية الواقية والأقنعة في العالم، وتحتل مكانة مهمة في سلسلة التوريد العالمية ذات الصلة، وفي الوقت الراهن، يمر وضع الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في الصين بتغيرات إيجابية مع تسارع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يوفر الدعم والضمان لتشغيل آمن ومستقر لسلسلة الإمداد العالمية الطبية والمضادة للأوبئة، وبالتبعية يوفر الدعم والمساعدة لجهود مكافحة الأوبئة في شتى أنحاء العالم".
وأشار شوانغ إلى أن الصين تضع دائما في اعتبارها أنه "في أصعب الأوقات، قدم العديد من أعضاء المجتمع الدولي مساعدة ودعما صادقين للصين، وفي الوقت الحاضر، ومع انتشار الوباء على الصعيد العالمي، تواجه بعض الدول فجوة في المواد الطبية والمواد المضادة للأوبئة، وهذه الدول على أمل الحصول على مساعدة من الصين أو شراء احتياجاتها منها، وفي الوقت الذي تكافح فيه الصين الوباء، فقد تغلبت على الصعوبات التي تواجهها وقدمت أو تقدم إمدادات طبية تحتاجها عشرات الدول والمناطق مثل باكستان ولاوس وتايلاند وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا والاتحاد الأفريقي، كما تشجع الصين وتدعم مصنعي المعدات الطبية والأدوية ومعدات الحماية لتوسيع انتاجهم، بما يضمن توفير حاجة السوق المحلي ويلبي متطلبات المشتريات الأجنبية، والمساهمة بشكل مشترك في المعركة العالمية ضد الوباء".
ولفت وانغ إلى أنه "في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع إلى العمل معا لمكافحة الوباء، لا يمكن لأي بلد أن يقف بمفرده، ويجب على الدول أن تعمل معا للتغلب على الصعوبات، حيث يمكن بالتعاون فقط الفوز في المعركة ضد الوباء في وقت مبكر".
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على تصريح للمستشار التجاري للبيت الأبيض "بيتر نافارو" بأن البيت الأبيض يعد أمرا تنفيذيا رئاسيا لنقل سلسلة الإمدادات الطبية من الصين ودول أخرى إلى الولايات المتحدة للحد من الاعتماد على الأجانب.
وقال شوانغ "في عصر العولمة، تتشابك مصالح مختلف الدول، وإن تشكيل وتطوير سلسلة التوريد والسلسلة الصناعية العالمية هو نتيجة للتأثير المشترك لقوانين السوق وخيارات الشركات، وليس من الواقعي ولا من الحكمة محاولة قطع هذه السلسلة أو نقلها أو فك الارتباط تحت أي عذر أو بأي شكل من الأشكال".
وأضاف شوانغ "في مواجهة وباء كوفيد-9" فإن هذه الكلمات هي ببساطة الدواء الخاطيء والوصفة الطبية الخاطئة، وإنها لن تسهم في حل المشكلات التي تواجه الولايات المتحدة، وستسبب أيضا المزيد من الضرر للأمريكيين العاديين".
وتابع "الصين هي الآن أكبر منتج للملابس الطبية الواقية والأقنعة في العالم، وتحتل مكانة مهمة في سلسلة التوريد العالمية ذات الصلة، وفي الوقت الراهن، يمر وضع الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في الصين بتغيرات إيجابية مع تسارع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يوفر الدعم والضمان لتشغيل آمن ومستقر لسلسلة الإمداد العالمية الطبية والمضادة للأوبئة، وبالتبعية يوفر الدعم والمساعدة لجهود مكافحة الأوبئة في شتى أنحاء العالم".
وأشار شوانغ إلى أن الصين تضع دائما في اعتبارها أنه "في أصعب الأوقات، قدم العديد من أعضاء المجتمع الدولي مساعدة ودعما صادقين للصين، وفي الوقت الحاضر، ومع انتشار الوباء على الصعيد العالمي، تواجه بعض الدول فجوة في المواد الطبية والمواد المضادة للأوبئة، وهذه الدول على أمل الحصول على مساعدة من الصين أو شراء احتياجاتها منها، وفي الوقت الذي تكافح فيه الصين الوباء، فقد تغلبت على الصعوبات التي تواجهها وقدمت أو تقدم إمدادات طبية تحتاجها عشرات الدول والمناطق مثل باكستان ولاوس وتايلاند وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا والاتحاد الأفريقي، كما تشجع الصين وتدعم مصنعي المعدات الطبية والأدوية ومعدات الحماية لتوسيع انتاجهم، بما يضمن توفير حاجة السوق المحلي ويلبي متطلبات المشتريات الأجنبية، والمساهمة بشكل مشترك في المعركة العالمية ضد الوباء".
ولفت وانغ إلى أنه "في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع إلى العمل معا لمكافحة الوباء، لا يمكن لأي بلد أن يقف بمفرده، ويجب على الدول أن تعمل معا للتغلب على الصعوبات، حيث يمكن بالتعاون فقط الفوز في المعركة ضد الوباء في وقت مبكر".
