السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المبعوث الأمريكي لأفغانستان: بيان طالبان بشأن داعش يعكس التزامها بالاتفاق

المبعوث الأمريكي
المبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب المبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، اليوم الثلاثاء، بالبيان الذي أصدرته حركة طالبان الأفغانية والذي نددت فيه بتنظيم "داعش" الإرهابي وتعهدت بوقف أي محاولات للتنظيم الإرهابية للتجنيد أو جمع الأموال أو التدريب داخل أفغانستان.
وكتب خليل زاد -في تغريدة وفق ما نقلته وكالة أنباء /خاما برس/ الأفغانية-: "أرحب ببيان طالبان الذي يدين داعش ويلتزم بوقف أي محاولات للتنظيم للتجنيد أو جمع التبرعات أو التدريب داخل أفغانستان، وتعكس هذه القرارات التزام طالبان العامة (في اتفاقنا) ضد القاعدة وجميع الجماعات الأخرى التي تهدد الولايات المتحدة أو حلفاءها".
وأضاف: "نتوقع من طالبان الوفاء بالتزاماتها، وسيعتمد الوفاء بالتزاماتنا في الاتفاق على وفاء طالبان بالتزاماتها، ويعد بيان طالبان بشأن داعش وعملياته الأخيرة ضد الإرهابيين في كونار من الخطوات الإيجابية".
ووقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام أواخر شهر فبراير الماضي بعد نحو 18 شهرًا من المفاوضات.
وكانت تأكيدات مكافحة الإرهاب والمحادثات بين الأفغان ووقف إطلاق النار وسحب القوات من بين الموضوعات الرئيسية التي أجرى الجانبان مناقشات متعمقة قبل التوقيع على اتفاق السلام.
وفي الوقت نفسه، ثمة مخاوف أن يؤدي العنف المستمر في أجزاء معينة من البلاد إلى تعطيل عملية السلام حيث يواصل مقاتلو طالبان بشكل متقطع هجماتهم في أجزاء نائية من البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن طالبان اتخذت خطوات لوقف الهجمات ضد قوات التحالف والمدن ولكن الحركة ما زالت تقتل الكثير من الأفغان في الريف.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس قد رفضت مستوى العنف الحالي لطالبان ووصفته بأنه غير مقبول.
وقالت أورتاجوس في بيان "نعترف بأن طالبان اتخذت خطوات لوقف الهجمات ضد التحالف وفي المدن"، مضيفة "أن طالبان تقتل الكثير من الأفغان في الريف".
وأكدت المتحدثة الأمريكية ضرورة أن يتغير الوضع، مضيفة أن العنف على هذه المستويات يهدد بجر الطرفين إلى حلقة مفرغة، وأنه لا يخدم أحدًا بل ويقوض عملية السلام.