الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الرأي العلمي: فيروس الكورونا COVID-19 فى 10 أسئلة وأجوبة مهمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد أن كثر اللغط غير العلمى حول فيروس الكورونا إليك ١٠ أسئلة مهمة وإجاباتها حول هذا الفيروس:
١- هل فيروس الكورونا بهذه الدرجة من الخطورة أم أن هناك تهويلا وخوفا مبالغا فيه؟
- الفيروس الحالى هو وباء عالمى لا يمكن التهوين من أمره، وقد أصاب حتى الآن أكثر من ١١٠ آلاف شخص حول العالم، وخطورته تكمن فى عدم وجود تطعيم واق منه حتى الآن، فالمصاب به بين يدي الله كجميع حالات الأنفلونزا والالتهاب الرئوى الفيروسى الذى تكثر وفياته بين كبار السن ومحدودى المناعة، والأشخاص الأكثر عرضة للعدوى كمرضى السكر؛ لذا يجب توخي الحذر وعدم الإفراط فى الاطمئنان فانتشار الفيروس سريع جدًا. 
٢- هل مصر تربة خصبة لانتشار هذا الفيروس؟
- بالتأكيد نعم، وذلك للعادات السيئة المنتشرة عند الغالبية من المصريين فى السلام بالقبلات والمبالغة فى سلام الأيدى والزحام وتناول الأطعمة باليد، وعدم اتباع أسس النظافة الشخصية خاصة عند الكح والعطس والتهاون فى مسألة غسل الأيدي. 
٣- هل لدينا التدابير اللازمة لوقف انتشار الفيروس؟
- إن تهوين بعض منافذ الإعلام من خطورة انتشار الفيروس أو الادعاء أن المصريين عندهم مناعة ضده تصرف غير مسئول، ويتضاد مع دور الإعلام فى نشر التوعية الصحية. والمفروض أن كل مؤسسة طبية فى البلد تضع اللوائح والاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره وتعلنها لجميع للعاملين بالمؤسسة. كما يجب اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية السريعة عند ظهور عدد من الحالات فى منطقة معينة لوقف انتشار المرض. كما يجب وقف الطيران تمامًا للدول التى حددتها منظمة الصحة العالمية بأنها عالية الخطورة. 
٤- ما أعراض الإصابة بالفيروس؟
- قد يخلط البعض بين أعراض الإصابة بالفيروس والأنفلونزا الموسمية أو البرد أو الرشح، ولكن أهم أعراض هذا الفيروس هو (السخونة والكحة الجافة وآلام الحلق) والتى قد تتطور إلى صعوبة فى التنفس إذا تمكن الفيروس من غزو الرئتين وأصاب المريض بالالتهاب الرئوى، وهنا تكمن الخطورة. الرشح والزكام والعطس بدون ارتفاع فى درجة الحرارة ليست من أعراض هذا الفيروس. 
٥- ما الاحتياطات الواجب اتباعها للحد من انتشار الفيروس؟
- الابتعاد عن الأماكن المغلقة عالية الكثافة كالسينمات والمسارح والقاعات المكدسة بالأشخاص.
- غسل الأيادى بالماء والصابون أكثر من مرة يوميًا وخاصة بعد السلام وعدم لمس الفم والأنف والعين قبل غسل الأيادي.
- عدم الخروج من المنزل فى حالة وجود ارتفاع فى درجة الحرارة، مع تناول السوائل بكمية كبيرة ومخفضات الحرارة واللجوء فقط للمستشفيات فى حالات ضيق التنفس الشديد.
٦- ماذا أفعل لو أصبت بالفيروس؟
- علاجه الأساسى مثل الأنفلونزا، الراحة التامة والكثير من السوائل ومخفضات الحرارة والكمادات. فللفيروس فترة زمنية بعدها ينتهى ويكوِّن الجسم مناعة ضده.
- إذا حدث الالتهاب الرئوى مع صعوبة التنفس يجب العلاج فورًا بالمستشفى. 
- المهم هو عدم المساهمة فى نشر الفيروس للمحيطين بك باتباع أسس النظافة السابقة خاصة احتياطات الكحة فى منديل ورقى وغسل الأيدى بالماء والصابون أو مطهر اليدين باستمرار. 
٧-هل كل حامل للفيروس مريض؟
- فترة حضانة الفيروس ١٤ يومًا وقد تظهر بعدها أعراض الإصابة أو لا تظهر. ومعظم الحالات تشفى تمامًا والوفيات من الالتهاب الرئوى قليلة. معدل الوفاة العالمى حتى الآن ٣،٤٪؜ من المرضى وبالمقارنة بفيروس سارز منذ عدة أعوام حيث كانت الوفيات ٩،٦٪؜ من المرضى. معظم الوفيات تحدث فى خلال الأسبوعين التاليين لظهور الأعراض ولكن معدل الوفاة للحالات الحرجة التى أدخلت المستشفيات ١٥٪؜. 
٨- هل كل مريض معرض لنفس خطورة الالتهاب الرئوى وعلى نفس القدر من خطر الوفاة بالفيروس؟
- أكثر الناس استعدادًا لخطورة الفيروس هم كبار السن فوق السبعين ومرضى نقص المناعة والمرضى الذين يعالجون بأدوية تثبيط المناعة بعد زراعة الأعضاء والمعالجين بالكورتيزون ومرضى السكر خاصة النوع الأول وكذلك النوع الثانى المعالج بالإنسولين ومرضى الفشل الكلوى ومرضى القلب ومرضى الربو. 
٩- هل أرتدى ماسك أو كمامة؟
- ارتد الماسك إذا كنت تعتنى بشخص مريض ويحتمل إصابته بالفيروس وكذلك إذا كنت تكح. لا تلمس الماسك بعد ارتدائه وعند قلعه يرفع من الخلف وليس من الأمام مع غسل اليد بالماء والصابون أو مطهر كحولي. 
١٠- هل السفر إلى خارج مصر آمن؟
- السفر إلى الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية غير آمن فى الوقت الحالي. وبرغم انتشار الفيروس فى العديد من الدول الأوروبية وباقى الدول الآسيوية وبعض الدول العربية وأمريكا إلا أن السفر إليها غير محظور، ولكن إن لم يكن سفرك ضروريًا فلا يجب المجازفة فى فترة انتشار الفيروس. 
وقانا الله وإياكم شر هذا المرض.