تحتفل مصر سنويا بيوم الشهيد في التاسع من شهر مارس، تخليدا لذكرى الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي استشهد عام 1969 في اشتباك مباشر بالنيران والأسلحة والذخيرة مع قوات العدو الإسرائيلي على حدود خط بارليف خلال فترة حرب الاستنزاف، إذ قرر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تخليد ذكراه كأكبر رتبة عسكرية يستشهد في الحرب ضد العدو، فقرر تحديد يوم التاسع من شهر مارس سنويا للاحتفال بيوم الشهيد.
مصر دائما تقدم الشهداء على مر العصور لأنها مطمع وغاية وهدف لجميع قوى الشر في العالم عبر التاريخ، لا ننسى شهداء مصر على أيدي قوات الاحتلال الفرنسي خلال سلبهم لتراث وآثار وتاريخ مصر، ولا ننسى أيضا شهداء مصر على أيدي قوات الاحتلال الإنجليزي خلال سرقتهم لخيرات وكنوز وموارد مصر، شهداء ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن، من أجل أن تبقى مصر غالية علينا جميعا مثلما قال صلاح ذو الفقار ومحسن محيي الدين في فيلم "الوداع يا بونابرت" للمخرج يوسف شاهين إنتاج عام 1985.
لا ننسى شهداء مصر ضد العدو الصهيوني منذ نشأة دولتهم عام 1948 وتم تسميتها "إسرائيل" كغطاء ديني لإجرامهم واحتلالهم البغيض، ذلك العدو الذي اشتبك معه أبناء القوت المسلحة 5 مرات في حروب متتالية منذ عام 1948، والعدوان الثلاثي، و1967، وحرب الاستنزاف، ونصر السادس من أكتوبر 1973، طيب الله ثراهم، وأدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة كمجاهدين شهداء ضد الصهاينة.
لا ننسى شهداء مصر ضد العدو الإخواني منذ نشأة جماعتهم عام 1928 التي يزعمون تسميتها "الإخوان المسلمين" كغطاء ديني لإجرامهم وسفكهم للدماء، لا ننسى كل ابن من أبناء مصر استشهد على يد عناصر جماعة الإخوان وإخوانهم من التنظيمات والجماعات المتطرفة الأخرى، لا ننسى استشهاد الرئيس أنور السادات على يدهم، لا ننسى استشهاد 118 شرطيا داخل مديرية أمن أسيوط على أيديهم عام 1981، لا ننسى استشهاد اللواء رءوف خيرت رئيس جهاز أمن الدولة عام 1993 على أيديهم، لا ننسى استشهاد الأبطال، العقيد أحمد المنسي، والمقدم محمد مبروك، والنقيب محمد أبو شقرة، وأبانوب ناجح، وغيرهم من أبطال مصريين عسكريين وشرطيين، ومدنيين على أيدي عناصر جماعة الإخوان المتطرفة الإجرامية.
في يوم الشهيد نعظم شهداءنا جميعا، ونتذكر تضحياتهم الغالية بأرواحهم من أجل الحفاظ على مصر، الحفاظ على الوطن، الحفاظ علينا كشعب، قدوتنا الحسنة دائما رجال الجيش والشرطة المجاهدون والمحاربون والمقاتلون ضد الصهاينة عبر جميع العصور، وضد عناصر جماعة الإخوان في كل الأزمنة، أسكنهم الله الفردوس الأعلى من جناته في الدار الآخرة.
مصر دائما تقدم الشهداء على مر العصور لأنها مطمع وغاية وهدف لجميع قوى الشر في العالم عبر التاريخ، لا ننسى شهداء مصر على أيدي قوات الاحتلال الفرنسي خلال سلبهم لتراث وآثار وتاريخ مصر، ولا ننسى أيضا شهداء مصر على أيدي قوات الاحتلال الإنجليزي خلال سرقتهم لخيرات وكنوز وموارد مصر، شهداء ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن، من أجل أن تبقى مصر غالية علينا جميعا مثلما قال صلاح ذو الفقار ومحسن محيي الدين في فيلم "الوداع يا بونابرت" للمخرج يوسف شاهين إنتاج عام 1985.
لا ننسى شهداء مصر ضد العدو الصهيوني منذ نشأة دولتهم عام 1948 وتم تسميتها "إسرائيل" كغطاء ديني لإجرامهم واحتلالهم البغيض، ذلك العدو الذي اشتبك معه أبناء القوت المسلحة 5 مرات في حروب متتالية منذ عام 1948، والعدوان الثلاثي، و1967، وحرب الاستنزاف، ونصر السادس من أكتوبر 1973، طيب الله ثراهم، وأدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة كمجاهدين شهداء ضد الصهاينة.
لا ننسى شهداء مصر ضد العدو الإخواني منذ نشأة جماعتهم عام 1928 التي يزعمون تسميتها "الإخوان المسلمين" كغطاء ديني لإجرامهم وسفكهم للدماء، لا ننسى كل ابن من أبناء مصر استشهد على يد عناصر جماعة الإخوان وإخوانهم من التنظيمات والجماعات المتطرفة الأخرى، لا ننسى استشهاد الرئيس أنور السادات على يدهم، لا ننسى استشهاد 118 شرطيا داخل مديرية أمن أسيوط على أيديهم عام 1981، لا ننسى استشهاد اللواء رءوف خيرت رئيس جهاز أمن الدولة عام 1993 على أيديهم، لا ننسى استشهاد الأبطال، العقيد أحمد المنسي، والمقدم محمد مبروك، والنقيب محمد أبو شقرة، وأبانوب ناجح، وغيرهم من أبطال مصريين عسكريين وشرطيين، ومدنيين على أيدي عناصر جماعة الإخوان المتطرفة الإجرامية.
في يوم الشهيد نعظم شهداءنا جميعا، ونتذكر تضحياتهم الغالية بأرواحهم من أجل الحفاظ على مصر، الحفاظ على الوطن، الحفاظ علينا كشعب، قدوتنا الحسنة دائما رجال الجيش والشرطة المجاهدون والمحاربون والمقاتلون ضد الصهاينة عبر جميع العصور، وضد عناصر جماعة الإخوان في كل الأزمنة، أسكنهم الله الفردوس الأعلى من جناته في الدار الآخرة.
