قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم الاثنين، بجولة تفقدية لعدد من المشروعات والمواقع الخدمية والشوارع الداخلية بمدن ومراكز دراو وكوم أمبو دون برنامج مسبق لخط سيره، وذلك استكمالًا لجولاته الميدانية بمراكز ومدن المحافظة للوقوف من قرب على مستوى أداء المحليات وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستهل المحافظ جولته بزيارة قرية الجعافره لمتابعة مشكلة المياه الجوفية حيث وجه بقيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتركيب خط مياه بديل للخط الحالى المتهالك والمتسبب في المشكلة بطول ٣ كم وبقطر ٤ بوصات وبتكلفة تقديرية ٧٠٠ ألف جنيه.
وتفقد اللواء أشرف عطية مشروع استكمال المرحلة الثانية لتغطية ترعة دراو بطول 1،5 كم وبتكلفة ١٥ مليون جنيه مما يساهم في توسعة الطريق المؤدى لمنطقة الشيخ إبراهيم إلى ١٢ متر بحارتين بدلًا من ٣ متر حاليًا وخاصة أنه تم تغطية المرحلة الأولى بطول ٢ كم من إجمالي ٥كم طولها بالكامل.
وعقب ذلك قام أشرف عطية بجولة لبعض المواقع بمدينة كوم أمبو بشكل مفاجئ رافقه خلالها المستشار محمد سليم عضو مجلس النواب وأحمد عبد الوهاب رئيس المدينة حيث تفقد مدرسة النجاجرة الابتدائية المشتركة والتى تضم ٢٥ فصلا دراسيا تستوعب ١٢٨٨ طالبا وطالبة.
وأشار إلى ضرورة رفع مستوى النظافة والتشجير بعد رصد المحافظ للعديد من السلبيات، بينما أطمئن على ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب والذي ظهر أثناء جولته داخل الفصول.
وأكمل أشرف عطية جولته بتفقد كوبرى النجاجرة وكوبري المحطة حيث كلف رئيس المدينة بإعداد مقايسة تركيب سلالم كهربائية لتخفيف المشقة على كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة على أن تتحمل المحافظة ووزارة النقل التكلفة مناصفة فيما بينهما، بجانب دراسة فتح مزلقان بالنجاجرة بدلًا من مزلقان حجاجي.
وفى نفس الجولة تجول محافظ أسوان داخل الشوارع الداخلية للمدينة ومنهم شارع بورسعيد شملت مخابز بلدي وطباقي ومحلات جزارة وبعض الأنشطة التجارية الأخرى، كما إستمع لشكاوي ومطالب المواطنين، ليعقب ذلك تفقد أعمال تطوير وتجميل الطريق الرئيسى أسوان / القاهرة الزراعى بتكلفة 7 ملايين جنيه لإعادة الوجه الجمالى لكوم أمبو.
وتفقد عطية أعمال تطوير كنيسة الشهيد ماري جرجس حيث كان في استقباله الأب فلوبتير حنا راعي الكنيسة.
وفى ختام جولته كشف المحافظ عن عقد اجتماع موسع لوضع خريطة تنموية جديدة للمدينة للعمل على إيجاد حلول للمشكلات الرئيسية من خلال إقامة مجمع لمواقف السيرفيس مع إنشاء سوق حضارى كبير لاستيعاب الباعة الجائلين، بجانب إيجاد موقع بديل لمدرسة النجاجرة الابتدائية المشتركة في ظل مطالبة صاحب الأرض، فضلًا عن اتخاذ خطوات عملية لإنهاء مشكلة قيود الارتفاع للاتجاه إلى التوسع الرأسي كبديل عن الأفقي.
