في مقال بعنوان "هل نجحت مصر في التصدي لفيروس كورونا؟" كتبت عن طريقة تعامل مصر مع ملف فيروس كورونا، وهل نجحت الدولة بأجهزتها المختلفة في التصدي لهذا الوباء، وبصدق شديد سردت خلال المقال ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات وقائية لمواجهة هذا الفيروس اللعين وأنها نجحت في ذلك بجدارة كبيرة، وتحدثت عن التكامل الذي تم بين الوزارات وأجهزة الدولة المختلفة كل في مجاله للتصدي لدخول هذا الفيروس.
وكما رأينا جميعا خرجت علينا الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والسفير الصيني بالقاهرة، في مؤتمر صحفي بمطار القاهرة، لتعلن سفرها لدولة الصين لتسليمهم مليون كمامة، بالإضافة إلى أطنان من الأدوية كدعم وهدية من الشعب المصري والقيادة السياسية المصرية للشعب والقيادة الصينية، ولإعلان تضامننا ودعمنا الكامل مع الدولة الصينية، كما حملت الوزيرة رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس جمهورية الصين، وبمجرد إعلانها السفر للصين بدلا من أن تنهال دعوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بالدعم والدعاء لها بالعودة على خير، رأينا وعلى غير الطبيعي موجات من السخرية على هذا القرار، رغم أنه في رأيي تضحية كبيرة وقرار صائب يستحق كل الشكر والتقدير.
تمنيت كثيرا أن يتروى رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل الأحكام السريعة المطلقة والمسبقة على القضايا التي تخص الأمن القومي للدولة المصرية؛ تمنيت أن يفكروا قبل أن يحكموا ويقرروا، تمنيت أن يعوا مخاطر تداولهم لأخبار كورونا بطريقة "الكوميكسات" وتمنيت ألا يكونوا أداة لإحباط المسئولين والقائمين على القضايا المهمة والمصيرية.
زيارة وزيرة الصحة إلى الصين مهمة للغاية يا سادة.. هل يعلم النشطاء خلف شاشات الكمبيوتر والهواتف أن اقتصاد جمهورية الصين الشعبية هو ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد اقتصاد الولايات المتحدة، وقد سبق اقتصاد اليابان في عام 2010، ووفق دراسة بحثية أمريكية سوف يصبح الاقتصاد رقم 1 عالميا عام 2030 رغم كل المحاولات لإعاقة تقدمهم.. هل يعلم نشطاء الفيس بوك أن الصين تملك ثالث قوة عسكرية عالميا.. هل يعلمون حجم العلاقات بين مصر والصين، وهل يعلمون قوة الصين العالمية وكونها صانع قرار في كل المحافل الدولية والعالمية.. هل تعلمون القطيعة التي تعاني منها الصين وتأثير ذلك عليهم حكومة وشعبا؟
يا سادة.. الصين دولة قوية والجميع يعلم أنها سوف تنهض وتتجاوز هذه الكبوة قريبا ولن يبقى سوى العلاقات بين الدول؛ والدعم الذي يتم وقت الأزمات والكوارث أقوى وأمتن العلاقات؛ أخيرا وليس آخرا ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي يؤتي آثار سلبية للغاية، رجاء وضع مستقبل بلادنا في عين الاعتبار ووقف التعامل بمبدأ "هو البوست بتاعي اللي هيأثر".
وكما رأينا جميعا خرجت علينا الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والسفير الصيني بالقاهرة، في مؤتمر صحفي بمطار القاهرة، لتعلن سفرها لدولة الصين لتسليمهم مليون كمامة، بالإضافة إلى أطنان من الأدوية كدعم وهدية من الشعب المصري والقيادة السياسية المصرية للشعب والقيادة الصينية، ولإعلان تضامننا ودعمنا الكامل مع الدولة الصينية، كما حملت الوزيرة رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس جمهورية الصين، وبمجرد إعلانها السفر للصين بدلا من أن تنهال دعوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بالدعم والدعاء لها بالعودة على خير، رأينا وعلى غير الطبيعي موجات من السخرية على هذا القرار، رغم أنه في رأيي تضحية كبيرة وقرار صائب يستحق كل الشكر والتقدير.
تمنيت كثيرا أن يتروى رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل الأحكام السريعة المطلقة والمسبقة على القضايا التي تخص الأمن القومي للدولة المصرية؛ تمنيت أن يفكروا قبل أن يحكموا ويقرروا، تمنيت أن يعوا مخاطر تداولهم لأخبار كورونا بطريقة "الكوميكسات" وتمنيت ألا يكونوا أداة لإحباط المسئولين والقائمين على القضايا المهمة والمصيرية.
زيارة وزيرة الصحة إلى الصين مهمة للغاية يا سادة.. هل يعلم النشطاء خلف شاشات الكمبيوتر والهواتف أن اقتصاد جمهورية الصين الشعبية هو ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعد اقتصاد الولايات المتحدة، وقد سبق اقتصاد اليابان في عام 2010، ووفق دراسة بحثية أمريكية سوف يصبح الاقتصاد رقم 1 عالميا عام 2030 رغم كل المحاولات لإعاقة تقدمهم.. هل يعلم نشطاء الفيس بوك أن الصين تملك ثالث قوة عسكرية عالميا.. هل يعلمون حجم العلاقات بين مصر والصين، وهل يعلمون قوة الصين العالمية وكونها صانع قرار في كل المحافل الدولية والعالمية.. هل تعلمون القطيعة التي تعاني منها الصين وتأثير ذلك عليهم حكومة وشعبا؟
يا سادة.. الصين دولة قوية والجميع يعلم أنها سوف تنهض وتتجاوز هذه الكبوة قريبا ولن يبقى سوى العلاقات بين الدول؛ والدعم الذي يتم وقت الأزمات والكوارث أقوى وأمتن العلاقات؛ أخيرا وليس آخرا ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي يؤتي آثار سلبية للغاية، رجاء وضع مستقبل بلادنا في عين الاعتبار ووقف التعامل بمبدأ "هو البوست بتاعي اللي هيأثر".