الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أطرف أخطاء الصحافة المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرض لكم " البوابة نيوز" بعضًا من أطرف الأخطاء التي وقعت فيها بعض الصحف والمواقع الإخبارية والتي نتجت عن لبس في النقل أو الكتابة، وعلقت في الأذهان لارتباطها بأحداث أو شخصيات معروفة:

"أسكنه فسيح جناته.. إن كان له مكان"..
وصل إلى الكاتب الراحل أنطوان الجميل، رئيس تحرير جريدة الأهرام، في بدايات القرن الماضى، نعيًا لأحد الأشخاص ليُنشر في صفحة الوفيات.
ويبدو أن النعى وصله متأخرا، فكتب "أنطوان" لعمال الجمع أسفل النعى: "ينشر إن كان له مكان"، أي: "يُنشر النعى إذا كان هناك مكان في صفحة الوفيات"، إلا أن النعى كان له مكان في الصفحة فعلا وتم نشره في صفحة الوفيات في اليوم التالى بهذا الشكل "فلان الفلانى أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان".

"وزيرة الشئون تتبول في كفر الشيخ"..
لم يسلم الوزراء والمسئولين أيضًا من هذه الأخطاء، وذلك على الرغم من المراجعة الدقيقة لأخبارهم بكل دقه.
فقد نشرت إحدى الجرائد المصرية خبرا في نهاية السبعينيات، عن وزيرة الشئون الاجتماعية كان نصه: "حكمت أبو زيد تتبول في كفر الشيخ"، والصحيح "تتجول"، وحول الخطأ المطبعى حرف الـ"ج" إلى الـ"باء" ليظهر على صفحاتها في اليوم التالى بهذه الكارثة.

"عمة الشيخ"..
نشرت جريدة الأهرام، خبرا كانت تريد منه "مدح" أحد الأشخاص، لكن الخطأ حوله إلى الذم.
وكان نص الخبر: "الأهرام تثنى على عمة الشيخ الخضرى الكبيرة"، والصحيح "همة الشيخ"، وهو ما أثار ثائرته، والطريف في الأمر أن الشيخ الخضرى كان يملك "عمة" كبيرة بالفعل.

"عورة وزير الأوقاف"..
نشرت إحدى الصحف عنوانا لأحد الأخبار عن "عودة" وزير الأوقاف الذي كان في جولة خارج البلاد وقتها، إلا أن خطأً في "حرف"؛ تسبب في خروج العنوان كالتالى: "عورة وزير الأوقاف" والصحيح "عودة".

"الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلى"..
كان للرئيس الراحل أنور السادات نصيبه هو الآخر من الأخطاء، ففى زيارة له للبنان، أُجريت معه مقابلة لإحدى الصحف، وجاء في العنوان: "الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلى".
وكان العنوان الصحيح: "الرئيس المؤمن يتفاءل بالبيض المحلى"، وكان السادات يلقب وقتها بالرئيس المؤمن، وكان يرى أن إنتاج البيض الواسع سيُنْعِش الاقتصاد.

"مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان"..
لم يسلم أيضا، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الأخطاء، وأشهرها ما نشرته جريدة الأخبار في أبريل 1960، حين كانت مصر تتحدث عن أحد السفاحين اسمه "محمود أمين سليمان"، وكان يغتال الأثرياء.
وكانت الصحف وقتها تنشر الأخبار بانتظام عن هذا السفاح، لدرجة أن الرئيس عبد الناصر نفسه كان مهتما بتفاصيل قضيته، وأثناء سفر عبد الناصر في زيارة إلى باكستان، ويُروَى أنه قال لنائبه زكريا محيى الدين، وهو على سلم الطائرة: "أرجو أن أعود وقد قبضتم على هذا السفاح".
وبالفعل قُتل السفاح عقب سفر عبد الناصر، ونشرت جريدة الأخبار عنوانين لخبرين في الصفحة الأولى "أسفل بعضهما" و"بنفس البنط"، ما أعطى انطباعا أنهما خبرٌ واحد، حيث جاء كالتالى: "مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان" رغم أنهما "عنوانان" لكن نشرا على أنهما عنوان واحد.
وتسبب الخبر في أن يُصدر صلاح نصر، مدير المخابرات العامة المصرية، قرارا بمصادرة الأعداد، ومحاصرة جريدة الأخبار، وإجراء تحقيق موسع لمعرفة من وراء نشر الخبر.

"الكلاب ينهون إضرابهم"..
نظم طلاب جامعة الإسكندرية، إضرابا لتحقيق بعض المطالب، وتوصلت الحكومة إلى حلّ الإضراب، وجاء الخبر في إحدى الجرائد المصرية "الكلاب ينهون إضرابهم"، والصحيح "الطلاب ينهون إضرابهم".
وتسبب هذا الخطأ المطبعى في غضب الطلاب، وعاودوا إضرابهم مجددا، الأمر الذي أثار الحكومة، وذلك لأنها كانت قد نجحت في حل الموجة الأولى منه.

"تجريد ثياب القضاة"..
جاء في صحيفة الأهرام المصرية موضوع بعنوان "الأهرام تطالب بتجريد ثياب القضاة"، وكان الصحيح "الأهرام تطالب بتجديد شباب القضاة".
وثار القضاة وقتها على "الأهرام"، وأرسلوا شكوى إلى نقابة الصحفيين بسبب ما نشرته الصحيفة، وتم تصحيح الخطأ ومحاسبة المسئولين.

"إنجازات مبارك في تل أبيب"..
أراد أحد الكتاب الصحفيين أن يعدد إنجازات الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فكتب موضوعًا بعنوان "إنجازات مبارك في كل بيت"؛ وبسبب سوء خط الكاتب؛ تم قراءة عنوان الموضوع هكذا "إنجازات مبارك في تل أبيب".
وعلى الرغم من الوقوع في هذه الأخطاء إلا أنها تحدث بشكل شبه يومى، إلا أن أحدًا لا يعلم بها سوى بعد انتشار صداها عبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال قيام البعض بتصوير الأخطاء بهذه الصحف ونشرها على صفحاتهم وشاركتها مع الأصدقاء، بل إنه من الممكن أن تعلم بعض الصحف ومواقعها الإلكترونية عن أخطائها من خلال هذه الصفحات، والتي يمكن بسببها أو يترتب عليها كارثة كبرى.