أطلق الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية اللبنانية البحرية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل يوما تاريخيا وبداية تحقيق حلم لبناني.
من جانبه، أعرب رئيس الحكومة حسان دياب - الذي حضر وقائع بدء أعمال التنقيب التي يقوم بها تحالف يضم 3 شركات عالمية متخصصة في أعمال الحفر عن النفط والغاز - عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في تجاوز لبنان الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا.
وكان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، قد وصلا سطح باخرة الحفر التي ستتولى أعمال التنقيب، واستمعا إلى شرح مفصل عن كيفية عمل الباخرة وعملية التنقيب التي ستُجرى على بعد نحو 25 كلم من الشاطئ اللبناني.
وكان لبنان قد أبرم تعاقدا مع تحالف ثلاثي لشركات "توتال" الفرنسية وإيني الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، للحفر والتنقيب عن النفط والغاز داخل المياه الإقليمية اللبنانية، ووصلت أمس الأول الثلاثاء باخرة الحفر الرئيسية إيذانا ببدء عمليات الحفر الاستكشافي.
يذكر أن المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان تضم 10 بلوكات نفطية، ويوجد نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل في نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التي ترجح العديد من الدراسات الفنية أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعي.