الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

التعليم في عهد مبارك| 4 وزراء دون تطوير.. وإطلاق "محو الأمية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مصر، خلال فترة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، متغيرات كثيرة، لمست مختلف جوانب الحياة المصرية، ومنها التعليم، الذي كان الحكومى منه عماد العملية التعليمية.
ومنذ تولى الرئيس الأسبق، الحكم في 1981 حتى تنحيه، عام 2011، تولى حقيبة التربية والتعليم 4 وزراء، وخلال هذه الفترة، كانت القرارات المتضاربة، وإلغاء وتطبيق بعض القرارات من فترة لأخرى، هو نتاج طبيعي لسياسة كل وزير، والتى تنتهج نهجا قد يكون مختلفا نحو خطط التطوير، والذى لم يشهد طفرة حقيقية، ومنهم من اتجه إلى الخصخصة والقبضة الأمنية لآخر، ولكن يمكن أن نقول، بأنها كانت وزارة مستقرة نسبيًا قياسًا بغيرها.
محو الأمية
أنشئت الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، عام 1991، وهى هيئة ذات شخصية اعتبارية، تتبع وزير التربية والتعليم، حينذاك، وقد أناط هذا القانون إلى الهيئة، المسئوليات التخطيطية، والتنفيذية، والتعليمية التى يتطلبها العمل لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وكان قد صدر القانون رقم «٨»، لسنة ١٩٩١، في شأن محو الأمية وتعليم الكبار، انطلاقا من حق كل مصرى في التعليم، وإيمانا بأهمية محو الأمية لتحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
ويشكل للهيئة مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، أو من ينوب عنه، وعضوية وكلاء أول الوزارات المعنية بمحو الأمية، و6 من الشخصيات المهتمة بقضية محو الأمية.
وخلال فترة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حدثت متغيرات كثيرة، مست مختلف جوانب الحياة المصرية، ومنها بالطبع التعليم، الذى كان الحكومى منه عماد العملية التعليمية.
وفى تلك السنوات، جرت مياه كثيرة، وكان إعلان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في التسعينيات عقدًا لمحو الأمية، نقطة مفصلية مهمة في تاريخ التعليم المصري.
أكاديمية للمعلمين
تم إصدار القرار الجمهورى رقم «١٢٩»، لسنة ٢٠٠٨، ووفقًا للمادة «٧٥» من القانون رقم ١٥٥ لسنة ٢٠٠٧، بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم «١٣٩»، لسنة ١٩٨١، بإنشاء الأكاديمية المهنية للمعلمين، كمقر تدريبى للمعلمين، وهى تابعة لوزارة التربية والتعليم، وتأسست بهذا القرار.
الأكاديمية المهنية للمعلمين، هى هيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة، وتتبع وزير التربية والتعليم، وكانت تعتبر هذه الأكاديمية إحدى الهيئات المعاونة في تنفيذ الخطة الإستراتيجية القومية للتعليم «٢٠٠٧- ٢٠١٢»، لإصلاح التعليم قبل الجامعي، وذلك فيما يتعلق ببرنامج تحديث الموارد البشرية، والتنمية المهنية من خلال الارتقاء بالنواحى المهنية للمعلمين.
ويتلخص دور الأكاديمية في أنها الكيان المتخصص المسئول عن تصميم، وتخطيط أنشطة التنمية المهنية للمعلمين، والقيادات التربوية وتنسيقها، وتقييمها، ومتابعتها، وذلك لضمان تطبيق كادر المعلمين بالإضافة إلى تطبيق نظام لمنح تراخيص أو شهادات صلاحية مزاولة المهنة للمعلمين والمدربين والمقيمين، ونظام لاعتماد برامج وهيئات التدريب والتنمية المهنية.
وزراء التعليم في عهد مبارك 
أول وزير للتربية والتعليم، تولى المنصب بقرار من الرئيس الأسبق مبارك، هو الدكتور أحمد فتحى سرور، وذلك في نهاية عام 1986، ولمدة ٤ سنوات، وذلك بعد الدكتور محمد مصطفى كمال حلمي، الذى تولى وزارة التعليم في أول حكومة تم تشكيلها بعد نصر أكتوبر، منذ أبريل ١٩٧٤ وظل في الوزارة لمدة ١٠ سنوات، وانتهت في نوفمبر ١٩٨٦.
وفى 1991، تولى الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزيرًا للتعليم، وهو أكثر وزراء التعليم الذين استمروا على هذا المقعد أطول مدة في عصر مبارك، فقد استطاع أن يستمر في منصبه لمدة ١٣ عامًا، وذلك بعد أن تولى فتحى سرور، رئاسة مجلس الشعب.
وفى ٢٠٠٤، تولى الدكتور أحمد جمال الدين، الأستاذ بكلية الحقوق، منصب وزير التربية والتعليم، خلفًا لبهاء الدين، ولم يستمر فيها أكثر من عام واحد فقط، وتردد أن السبب في خروجه السريع هو انتماء أحد أقاربه لجماعة الإخوان المسلمين ليخرج من الوزارة سريعًا قبل أن يستطيع تغيير أى شيء.
وكان قد شيع اليوم الأربعاء، جنازة عسكرية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وافته المنية، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عامًا بعد صراع مع المرض.