قالت صحف لبنانية في افتتاحياتها اليوم الأربعاء، إن حديث رئيس الوزراء حسان دياب عن وجود "أوركسترا تعمل ضد مصلحة لبنان وتحرض لمنع حصوله على مساعدات خارجية" بدا معه وكأنه ضاق ذرعا بالانتقادات التي تطال العمل الحكومي، مشيرة إلى أن دياب - الذي لم يسم هذه الجهات - بدا وكأنه يقصد سلفه في رئاسة الوزراء سعد الحريري وبعض حلفائه.
وذكرت صحف (النهار والجمهورية والأخبار ونداء الوطن واللواء والشرق) أنه في ظل تطاير "الرسائل الحكومية" فإن الضائقة المعيشية التي يعانيها اللبنانيون أصبحت تتفاقم في ظل أزمة مالية واقتصادية ونقدية خانقة، في حين تعمل الحكومة على وضع خطة إنقاذ ينتظر أن تخرج إلى العلن مطلع الأسبوع المقبل، بعدما اكتملت معظم بنودها في انتظار الأخذ بتوصيات صندوق النقد الدولي.
وفي حين كشفت صحيفة (الأخبار) المقربة من دوائر "حزب الله" النقاب عن أن الدكتور حسان دياب يستعد للقيام بجولة خليجية تشمل كلا من السعودية والإمارات والكويت وقطر، قالت صحيفة (نداء الوطن) إن عقوبات أمريكية جديدة تستهدف حزب الله هي قيد الصدور عن وزارة الخزانة الأمريكية قريبا، وأن المعطيات تفيد أن من بين الأسماء المستهدفة بهذه اللائحة الجديدة من العقوبات اسم وزير سيادي سابق من حلفاء الحزب.
وأشارت الصحف إلى أن المنحى الحكومي يتجه نحو إعادة جدولة الديون المستحقة على لبنان، لافتة إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي التي زارت لبنان، اقتصر عملها على الاستماع إلى اقتراحات المسئولين اللبنانيين دون تقديم أية نصيحة دولية بارزة، مكتفية بإبلاغ المعنيين بوجوب أن تقوم الحكومة اللبنانية بوضع برنامج إصلاحي ضمن جدول زمني معين للخروج من الأزمة في أقرب وقت ممكن.
كما أعربت الصحف عن تخوفها من تداعيات عدم دفع استحقاق اليوروبوند (سندات الخزينة بالعملة الأجنبية) في شهر مارس المقبل دون التوصل إلى اتفاق مع المُقرضين، مشيرة إلى أن التداعيات قد تشمل عزل لبنان ماليا عن الأسواق العالمية كليا، بالإضافة إلى خفض تصنيفه الائتماني فورا إلى درجة التخلف.
وأكدت الصحف أن الحكومة تأخرت في حسم خياراتها إزاء مسألة استحقاق اليوروبوند المرتقب والذي تقدر قيمته بنحو 3ر1 مليار دولار، وأن ما تقوم به اليوم من اختيار الاستشاريين وبدء التفاوض كان ينبغي أن يحدث قبل شهرين على الأقل لتحاشي التداعيات الخطيرة المتوقعة.
وذكرت صحف (النهار والجمهورية والأخبار ونداء الوطن واللواء والشرق) أنه في ظل تطاير "الرسائل الحكومية" فإن الضائقة المعيشية التي يعانيها اللبنانيون أصبحت تتفاقم في ظل أزمة مالية واقتصادية ونقدية خانقة، في حين تعمل الحكومة على وضع خطة إنقاذ ينتظر أن تخرج إلى العلن مطلع الأسبوع المقبل، بعدما اكتملت معظم بنودها في انتظار الأخذ بتوصيات صندوق النقد الدولي.
وفي حين كشفت صحيفة (الأخبار) المقربة من دوائر "حزب الله" النقاب عن أن الدكتور حسان دياب يستعد للقيام بجولة خليجية تشمل كلا من السعودية والإمارات والكويت وقطر، قالت صحيفة (نداء الوطن) إن عقوبات أمريكية جديدة تستهدف حزب الله هي قيد الصدور عن وزارة الخزانة الأمريكية قريبا، وأن المعطيات تفيد أن من بين الأسماء المستهدفة بهذه اللائحة الجديدة من العقوبات اسم وزير سيادي سابق من حلفاء الحزب.
وأشارت الصحف إلى أن المنحى الحكومي يتجه نحو إعادة جدولة الديون المستحقة على لبنان، لافتة إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي التي زارت لبنان، اقتصر عملها على الاستماع إلى اقتراحات المسئولين اللبنانيين دون تقديم أية نصيحة دولية بارزة، مكتفية بإبلاغ المعنيين بوجوب أن تقوم الحكومة اللبنانية بوضع برنامج إصلاحي ضمن جدول زمني معين للخروج من الأزمة في أقرب وقت ممكن.
كما أعربت الصحف عن تخوفها من تداعيات عدم دفع استحقاق اليوروبوند (سندات الخزينة بالعملة الأجنبية) في شهر مارس المقبل دون التوصل إلى اتفاق مع المُقرضين، مشيرة إلى أن التداعيات قد تشمل عزل لبنان ماليا عن الأسواق العالمية كليا، بالإضافة إلى خفض تصنيفه الائتماني فورا إلى درجة التخلف.
وأكدت الصحف أن الحكومة تأخرت في حسم خياراتها إزاء مسألة استحقاق اليوروبوند المرتقب والذي تقدر قيمته بنحو 3ر1 مليار دولار، وأن ما تقوم به اليوم من اختيار الاستشاريين وبدء التفاوض كان ينبغي أن يحدث قبل شهرين على الأقل لتحاشي التداعيات الخطيرة المتوقعة.
