السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

3 محاولات اغتيال فاشلة تعرض لها مبارك.. تعرف عليها

الرئيس الأسبق محمد
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي تولى مقاليد الحكم على مدى ثلاثون عامًا، كان له خلالها علامات مضيئة وبارزة من أهمها نجاحه في إعادة العلاقات المصرية -العربية التي تقطعت أوصالها بسبب الخلافات بين معظم الدول العربية وبين الرئيس الراحل السادات إثر توقيعه اتفاقية السلام مع إسرائيل، وعاد مقر جامعة الدول العربية إلى القاهرة عام 1990 بعد 11 عامًا من نقله إلى تونس، وتحرير الكويت من الاحتلال العراقي في أغسطس 1990 بعدما أمر بمشاركة الجيش المصري بقوة (40 ألف جندي) في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة.
تعرض الرئيس الأسبق إلى ثلاث محاولات اغتيال فاشلة، الأولى، في في 26 يونيو 1995، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المحاولة الثانية كوبري الفردوس عام 1994، والمحاولة الثالثة بمدينة بورسعيد في سبتمبر 1999، ونستعرض خلال السطور التالية التفاصيل:
المحاولة الأولى في أديس بابا
في 26 يونيو 1995، زار مبارك العاصمة الإثيوبية أديس بابا لحضور القمة الأفريقية، وتعرض موكبه لعملية استهداف من قبل 10 مسلحين، أحبطها حراسة الرئيس بتصفية 5 من القتلة، ثم قرر العودة إلى المطار خاصة أن الشواهد أكدت على وجود كمين آخر في الطريق كان ينتظره.
وقال مبارك في المؤتمر الصحفى الذى عقده فور عودته من إثيوبيا: "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار إثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبى، ورفضهم اصطحاب حراستى للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسى خبأوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتى لكن حراستى أخذت أماكنها".
المحاولة الثانية كوبري الفردوس
في أواخر عام 1994 تم اعتقال نحو 30 من أعضاء "الجهاد"، وهم يشقون نفقا بالقرب من طريق صلاح سالم الذي كان موكب مبارك يسلكه عادة وكانوا يعتزمون تفخيخ النفق وتفجيره عند مرور موكب مبارك.
ووضع الإرهابيون الخطة على أساس احتمالين إذا كان موكب مبارك قادما من صلاح سالم متجها إلى القلعة يقومون بتفجير الكوبري وإذا انجرف موكب الرئيس نحو مدينة البعوث سوف تكون هناك سيارة ملغمة بـ100 كيلوجرام مواد ناسفة ومتصلة بسلك لتفجير السيارة.
المحاولة الثالثة بورسعيد
في سبتمبر 1999، أثناء حضور مبارك الاحتفالات الكبرى في محافظة بورسعيد قام أحد مواطني بورسعيد بالهجوم على موكبه بمطواه وأصاب مبارك بجرح سطحى بيده، وقام حراسة الرئيس الخاصة بالامساك بالجانى، الذى كان متعلقًا بسيارة مبارك، وقاموا بانزال الرئيس من السيارة وتوجهوا به إلى مكتب المحافظ، وكان الجرح سطحيًا وقام بالقاء خطاب بنفسه ليطمأن الشعب بعدها.
توفي منذ قليل، رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، داخل مستشفى المعادى العسكري.
وولد "مبارك"، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 92 عامًا، في محافظة المنوفية، بمدينة كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.
تخرج من الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي.
تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999،ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيسا للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005.
وعاني الرئيس الأسبق، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجري عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.