قال الكاتب والشاعر صبحي موسي، في ذكري عيد الحب: لقد كانت بداية الحب هي بداية الشعر، لقد تعلمت كتابة الشعر في المرحلة الإعدادية تقليدًا لأخي الذي كان يكتب الشعر، ورحت اقرأ ما كتبت على مدرس اللغة العربية فأثنى على ما كتبته حينها.
وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": أضاف "موسى" كانت لي زميلة جميلة بالفصل من عائلة أرستقراطية أحببتها ولم أستطع أن أصارحها بحبي، فأنا فلاح فقير وهي بنت الأغنياء فظللت أكتب فيها شعرًا دون أن أذكر اسمها حتى عرفت المدرسة كلها اني أحبها ومرت 6 أعوام أحبها في سري وضميري ولكني لم أستطع مصارحتها حتى جاءني صديق لي ليسألني عن حبي لها فأنكرت ولم اشأ أن أصارحه وفي اليوم الذي نويت أن أصارحها فيه بحبي وكنا أصبحنا في الجامعة ذهبت إليها وسألتها أن أختلي بها لأحادثها في أمر مهم طلبت مني أن أرجئ الحديث الى صباح الغد وعندما جاء اليوم التالي الذي كنت سأذهب وأصارحها فيه بحبي وجدت أن بالأمس كان يوم خطبتها من زميل قد تخرج في الكلية وعمل في منصب مهم وظللت على حبي لها دون أن تعلم به لكني عبرت عنه من خلال أشعاري.
وهناك أعمال لي لا تخلو من الحب لقد استدعيت الحب في "صمت الكهنة" وفي رواية "حمامة بيضاء" ولكني ليست لدي الجرأة للدخول في علاقات حب أو التصريح بحبي.