تحتفل اليوم الثلاثاء، الفنانة فردوس عبد الحميد بعيد ميلادها؛ حيث ولدت في 25 فبراير عام 1947 بمحافظة الإسكندرية، وبهذه المناسبة تواصلت «البوابة نيوز» مع الفنانة القديرة والتي أمتعتنا خلال مشوارها الفني بالعديد من الأعمال العظيمة والخالدة في الأذهان، رغم مرور الزمن عليها؛ بسبب بصمتها وأدائها المميز حيث أكدت في تصريح خاص أن تاريخ ميلادها المذكور على ويكيبيديا صحيح مشيرة إلى أنها تتمنى لمصر الخير والسلام، خاصة أن ما يحدث على الساحة الفنية وداخل الوسط الفني جعلها تشعر بالخوف وبوجود شيء غير طبيعي.
وتابعت قائلة: "هناك ارتباك وعدم استقرار بالنسبة لمجالي الفن والرياضة فالقوى الناعمة كانت قادرة على توجيه المجتمع وإنارة وجدان وعقول الشعب في حالة الاضطراب وعدم الاستقرار لكن عندما تصبح القوى الناعمة في حالة الارتباك هذا أمر غير طبيعى ومخيف ويدعى للقلق، وأضافت قائلة: "أتمنى لمصر أن تعود كما كانت هي القدوة ويعود الفن الذى يقدم القيم والأخلاق وكذلك الرياضة".
وبسؤالها عن زوجها المخرج الكبير محمد فاضل هل نسى يوم عيد ميلادها ام تذكره فعلقت ضاحكة: "لا طبعا كان فاكر جدا وأول من هنأنى بعيد ميلادى"، أما أقرب الأعمال إلى قلب فردوس عبد الحميد فهى: "ليلة القبض على فاطمة وانا وانت وبابا في المشمش وعصفور النار".
وأشارت فردوس عبد الحميد إلى أنها تحتفل بعيد ميلادها بشكل بسيط وعادى فهى لا تحب فكرة الاحتفالات وأيضا ترى أن كل سنة تمر عليها تزيدها خبرة وتكسبها معارف وأحبابا مؤكدة أن العمر يحسب بالأيام الحلوة والمواقف الجميلة وسط أسرتها وأصدقائها.
واستكملت حديثها أنها تنتمي إلى برج الحوت قائلة: "أخذت منه عدة صفات على رأسها العطاء هذه السمة تغلب على معظم مواليد برج الحوت حيث يفضل الآخرين على نفسه ايضا مواليد برج الحوت فنانين دائما والحكاية دى عجبانى وأكثر شيء لا أحبه وأخذته أيضا من هذا البرج العاطفة الشديدة وأن أتوقع شيئا وتصرفا معينا من الآخرين ثم أتفاجأ بشيء آخر ويترتب على ذلك إصابتي بصدمة.
يذكر أن الفنانة فردوس عبد
الحميد ولدت لأب يعمل كتاجر أثاث، وهي الوسطى بين شقيقتين، حصلت على بكالوريوس
«المعهد العالي للفنون المسرحية» من قسم التمثيل عام 1969، كما تخرجت من «معهد
الكونسرفتوار». بدأت حياتها الفنية على خشبة المسرح القومي، قدمها المخرج كمال
الشيخ في فيلم «على من نطلق الرصاص» مع الفنانة سعاد حسني. حصلت على أول دور بطولة
لها في مسلسل «حكاية ميزو» ثم توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال، وقد اشتهرت
بعملها بالأعمال ذات الطابع السياسي.
قامت بغناء مقدمات المسلسلات أنا وانت وبابا في المشمش وما زال النيل يجري
وأدهم وزينات وثلاث بنات.
حصلت على العديد من الجوائز والمهرجانات ففي عام 2008 حصلت على قلادة العنقاء
الذهبية الدولية من «مهرجان العنقاء الذهبية الدولي» وفي أكتوبر 2008 انضمت للجنة
تحكيم المنبر الذهبي الرابع بقازان.
من أفلامها على من نطلق الرصاص وحب فوق البركان والبؤساء وتمضي الأيام وطائر
على الطريق والحريف والطوق والأسورة وحبيبي أصغر منى وطالع النخل وقضية الأستاذة
عفت وناصر 56 وكوكب الشرق وغنيوة للطير فيلم روائى.
من أهم مسلسلاتها الإنسان والحقيقة وحكاية ميزو وماشي يا دنيا ماشى والغربه حميدة وصاحبة الجلالة الحب والمشربية وأبنائي الأعزاء..شكرا ونحن لا نرى بعيون الآخرين وصيام صيام وليلة القبض على فاطمة والباقي من الزمن ساعة وقال البحر والزير سالم وأخو البنات وليالي الحلمية وعصفور النار وأنا وانت وبابا في المشمش وفتى الأندلس وأم البنات ومذكرات زوج والنوة وما زال النيل يجري وهالة والدراويش وأولاد الأصول والشارع الجديد وزيزينيا وأبو حنيفة النعمان وموال الحب والغضب والعائلة والناس رجاء وحواري وقصور وأدهم وزينات وثلاث بنات وبيت من قطعتين ومصر الجديدة وهدى شعراوى والسائرون نياما.
