شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس لجمعية سيدات أعمال مصر ٢١، تحت عنوان رقمنة النظام الاقتصادي.
وخلال كلمتها عبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر وحضور الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة وسيدات الأعمال المصريات والعرب وبعض الدول الأجنبية، وذلك دعما لتمكين المرأة في حدث تنظمة واحدة من أنشط مؤسسات المجتمع المدني المصرى.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة الآن تتحول في تناولها لقضايا المرأة والفئات الأولى بالرعاية من الحماية إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي وتوفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، والتوسع في برامج تنظيم الأسرة للتركيز على الدور الإنتاجي للمرأة والحد من الدور الإنجابي.
وأضافت القباج أن تمكين المرأة وتوفير فرص الحصول على الوظائف وإتاحة البيئة المناسبة للأعمال يعد أحد أهم المؤشرات التي تعكس قوة النظم الاقتصادية، موضحة أن التمكين الاقتصادي يبدأ من القاعدة إلى القمة، وأن النساء في القرى والمناطق الأكثر فقرا هي الأولى ببرامج التمكين الاقتصادي وخصوصا مع إحداث تقدم ملحوظ في تضييق الفجوة بين الجنسين رغم أن هناك ملاحظات على حجم مشاركة المرأة في الناتج المحلي واحتياجنا لزيادة مساهمة المرأة في الناتج المحلي وفي الحصول على الوظائف الملائمة.
وتابعت: "نحتاج للعمل على خفض معدلات البطالة بين النساء في مصر وتوفير المزيد من فرص التدريب والتأهيل للنساء في مصر وتحسين آليات الإقراض والتمويل ومد مظلة الشمول المالي ليشمل مزيد من النساء المصريات مع تحسين ظروف العمل وفتح مجالات الحصول على الوظائف القيادية".
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على دور المجتمع المدني في دعم المرأة وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق التمكين الاقتصادي سواء من خلال التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أو من خلال تقديم الخدمات غير المالية المتعلقة بتوفير الأمور الأساسية مثل استخراج الأوراق الثبوتية وتوفير فرص التدريب وإعداد دراسات الجدوى وتوفير الفرص التسويقية المناسبة وتدعيم المهارات التكنولوجية للنساء.
