الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

موقع فرنسي يهاجم الدول الغربية لصمتها على انتهاكات أردوغان

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هاجم الموقع الفرنسي "هافنجتون بوست" اليوم صمت حلفاء تركيا تجاه الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الحالية تحت رئاسة رجب طيب أردوغان، موضحًا أن صمت هذه الدول تجاه سياسة أروغان يعتبر إدانة لهم.
ولفت الموقع إلى أنه منذ 10 شهور وتركيا تعيش فترات صعبة خاصة مع بدء انطلاق التظاهرات ضد الحكومة الإسلامية في ميدان غازي في مايو ويونيو الماضي والتي واجهتها الحكومة بعنف شديد موضحًا أن حكومة أردوغان تمارس نوعًا من " الفاشية الخضراء" وهو استبداد يرتكبه نظام منتخب.
وأضاف الموقع إلى أنه بعد هذه التظاهرات جاءت قضي الفساد الذي يورط رموز من الحزب الحاكم ومقربين من أردوغان بينهم أبناء بعض الوزراء، أعقب ذلك قيام أردوغان بإقالة الآلاف من رجال الشرطة والقضاء، وهذا يعكس نظام الحكم الاستبدادي والسعي للحكم المنفرد للبلاد، يضاف إلى ذلك الاعتقال التعسفي للمعارضين وكذلك صحفيين ومحامين.
وأكد الموقع أن هناك مؤشرات أخرى تؤكد أن الوضع في تركيا قد تعدى الخطوط الحمراء، أولها خروج حامل جائزة نوبل في الأدب أورهان باموك عن صمته المعتاد وانتقد الحياة السياسة تحت حكم أردوغان معربًا عن قلقه حيال المستقبل السياسي لتركيا في ظل هذه الانقسامات، كما كتبت الصحفية التركية الكبيرة أريان بونزان في مقال لها نشرته صحيفة "سلات فرانس" أن هناك تعارضا كبيرا بين أردوغان 2002 وأردوغان الحالي، حيث تغيرت أجندته السياسية بعد أن كان منفتحًا ويرغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي أصبح ينفذ أجندة حزبية تقوم على الهيمنة المنفردة مستبعدًا باقي الأطراف الموجودة في الدولة.
ثم أخيرًا محاولته فرض قبضته على الإنترنت كمحاولة منه لإسكات المفكرين والصحفيين وكل معارض يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل صورته للعالم، إضافة إلى تقديم أحد الكتاب الأتراك أيرول إزكوري للمحاكمة بسبب كتابه الأخير عن ميدان غازي.
وبين الموقع أن الغريب هو صمت الدول الغربية المتمثل في الاتحاد الأوروبي الذي يحاول أرودغان الانضمام إليه، وكذلك أمريكا بحكم تحالفهما داخل حلف الناتو، على تلك الانتهاكات التي يرتكبها أردوغان، موضحًا أن الوضع في تركيا أصبح يدعو للقلق ولا تقدم هذه الدول لإدانة هذه الانحرافات أو ممارسة الضغوط على أردوغان.