تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد المستشار الأعلى للدفاع لشئون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية الجنرال جون لوريمر أن المملكة المتحدة مستمرة في دعم لبنان؛ لاسيما القوات المسلحة والقوى الأمنية اللبنانية، آملا أن يتمكن لبنان من تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها حاليا.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، المستشار البريطاني الأعلى للدفاع لشئون الشرق الأوسط.
وقال الرئيس اللبناني إن الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان حاليا هي موضع معالجة للحد من تداعياتها، لافتا إلى أن صندوق النقد الدولي سوف يقدم "خبرته التقنية" في الخطة التي ستُعتمد في هذه المعالجة.
وأشار عون إلى أن الأوضاع المضطربة في عدد من دول الشرق الأوسط عموما وفي سوريا خصوصًا أثرت سلبًا على الأوضاع في لبنان.
وأعرب الرئيس اللبناني عن تقديره للدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية للجيش اللبناني وجهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) فيما يتعلق ببناء أبراج المراقبة الحدودية، وعلى مستوى التجهيز والتدريب ومشاركة ضباط لبنانيين في دورات في بريطانيا، وكذلك استحداث نظام جديد للمراقبة المرئية على الحدود بواسطة الكاميرات وإنشاء غرف تحقيق نموذجية.
وتقدم بريطانيا مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب فضلًا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة "فجر الجرود" صيف عام 2017.
وأعلنت بريطانيا مطلع شهر نوفمبر الماضي تخصيص مبلغ إضافي قيمته 25 مليون دولار لصالح القوات المسلحة اللبنانية خلال الفترة ما بين أعوام 2019 وحتى 2022، وذلك في إطار الدعم المستمر للجيش بوصفه المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان.