الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تركيا تمنح الجنسية لـ"الإرهابيين".. "البوابة نيوز" تكشف أسرار أباطرة الإخوان.. وخبير في شئون الجماعات الإسلامية: أردوغان يحمي قيادات الجماعة لتنفذ مخططهم العدائي ضد مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في حيلة جديدة لقادتها الهاربين في تركيا والمتهمين في عمليات إرهابية داخل مصر، والمطلوبين لدى الإنتربول الدولي، بمنحهم الجنسية التركية، وعدم القبض عليهم وتسليمهم إلى مصر، وقد منحت السلطات التركية الجنسية لأسرة إرهابي متورط في اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات.


وكان محمد عبدالحفيظ البالغ من العمر 28 عاما من بين 28 فردا تمت معاقبتهم غيابيا بالإعدام في يوليو 2017، بسبب اتهامه في اغتيال النائب العام، وقد رحلته السلطات التركية إلى مصر.

ولم تكن المرة الأولي التي تمنح فيها تركيا الجنسية للقيادة الإرهابي، فكانت قد منحت قادتها وعناصرها الإرهابيين أسماء مستعارة تحمل الأسماء التركية، حيث حصل جمال حشمت، القيادي الإخواني الهارب، على اسم "محمود العثماني" وأخذ الجنسية بهذا الاسم المستعار.

وعمرو دراج، القيادي بالجماعة والمسئول عن التحريضات على مصر والمتهمين في قضايا عنف وإرهاب على اسم "عبدالرحمن أوغلو"

ومدحت الحداد على اسم عبدالله ترك، ومحمد عبدالعظيم البشلاوي على اسم "مرات غول" وهذه هي كنيات تركية تأخذ قبل الجنسية وفي التالي نرصد أبرز الأسماء الحاصلة على الجنسية التركية.


أيمن أحمد عبدالغني

صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ولد أيمن عبدالغني، في نوفمبر عام 1964، بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، تخرّج في هندسة الزقازيق عام 1986 بقسم الهندسة المدنية، وعمل مهندسًا مدنيًا في شركة "المقاولون العرب"، لكنه ترك الوظيفة وأصبح بعد ذلك رجل أعمال، بعد انضمام عبد الغني إلى الإخوان، كان قريبًا من خيرت الشاطر، وظهر هذا جاليًا، حيث تزوج بابنته الكبرى الزهراء؛ وأنجب منها سارة، وأنس، وسلمان، وحبيبة.

كما أصبح مديرًا ومسئولًا عن أعمال وشركات الشاطر، وتم الدفع به ليكون نائبا لرئيس قسم "الطلبة"، أحد أهم الأقسام بشكل عام داخل التنظيم، ومنها تولى مسئولية القسم فيما بعد.

تم سجنه عدة مرات أعوام 1986، و1992، و1994، و1998، و2002، و2004، وأخيرًا في 2006؛ لاتهامه بالإشراف على "ميليشيات الأزهر" الشهيرة، وهي القضية التي أصدر فيها القضاء العسكري، في 15 أبريل(نيسان) 2008، أحكاما مشددة تراوحت بين 7 و3 سنوات، ومصادرة الأموال على 25 متهمًا إخوانيا، منهم 7 خارج البلاد، بينهم يوسف ندا صاحب بنك التقوى المقيم في سويسرا.

عاد عبدالغني بعد ثورة يناير2011، إلى الظهور مرة أخرى، وأصبح أحد رجال الأعمال البارزين داخل الجماعة، وشريك لرجل الأعمال الإخواني أحمد شوشة في شركة "إليجى" بالجزائر.


يحيى حامد وزير الاستثمار السابق

ولد في عام 1978، تخرج في كلية الألسن عام 1999، وحصل على ماجستير في الإدارة العامة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عمل مديرا لإدارة مشروعات التسويق بإحدى شركات الاتصالات، رأس حامد مكتب المتابعة بحزب الحرية والعدالة، الذي قام من خلاله بالإشراف على العديد من المشروعات.

كان المتحدث الرسمي للحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي للانتخابات الرئاسية 2012، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة.

تردد أنه أحد رجال النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر المقربين، وأنه أحد مؤسسي الكتائب الإلكترونية على فيسبوك للرد على معارضي الجماعة.

بعد 30 يونيو سافر للخارج، ومن هناك أصبح ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث عن الجماعة وخططتها، ويعلق على الأحداث الجارية.

وفي فبراير 2015، قضت محكمة جنح الأزبكية، بمعاقبة وزير الاستثمار الأسبق بالحبس عاما مع الشغل والنفاذ، على خلفية اتهامه في واقعة ضرب طفل بميدان رمسيس عقب ثورة 30 يونيو.


سيف الدين عبدالفتاح إسماعيل حسنين

سيف الدين عبد الفتاح من مواليد القاهرة نوفمبر 1954، التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخرج منها في عام 1978، عمل مع الإخوان وعمل مستشار للرئيس المعزول محمد مرسي وقدم استقالته بعد أحداث الاتحادية.


معتر مطر

هو صحفي وإعلامي ذاع صيته بعد الثورة المصرية 30 يونيو عبر برنامجه "مع معتز" على قناة "الشرق"، ودائما ما يوجه اتهامات باطلة وأكاذيب تاريخية عن مصر.


حمزة زوبع

عمل حمزة زوبع دائمًا في الخفاء، ولم يعلن قط هويته الإخوانية، إلا بعد ثورة 25 يناير، فظهر اسمه كمتحدث باسم الحزب الذي أنشأته الجماعة الإرهابية، حتى أن أقدم أصدقائه فوجئ بانتمائه السياسي.

من جانبه قال عبدالشكور عامر، باحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن الإخوانى يلغي جنسيته الأصلية وتصبح "الإخوانية" هي جنسيته ووطنه.

وأضاف عامر أن الإخوان بعد انتهاء مشروعهم في مصر هربوا إلى تركيا للجوء إلى أردوغان، مؤكدا أن عددا من مذيعي الإخوان الإرهابيين قام أردوغان بمنحهم الجنسية التركية.

وأشار، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة حماية عناصرها الإرهابيين من القبض عليهم خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التعاون المتوقع بين الإنتربول الدولي ومصر، لافتًا إلى أن أردوغان يحاول تجنيس القادة لحمايتهم لتنفيذ أهدافه الخبيثة تجاه مصر.