أكدت افتتاحيات الصحف اللبنانية، الصادرة صباح اليوم /الثلاثاء/، أن زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني إلى بيروت وإعلانه استعداد بلاده تقديم المساعدة إلى لبنان، لم تخرج عن الطابع الدعائي، وجاءت في سياق التباهي ونظرة طهران إلى بيروت كساحة لتوجيه الرسائل السياسية إلى خصومها الإقليميين والدوليين والاعتداد بنفوذها من خلال (حزب الله).
كما تطرقت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) إلى تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية التي يشهدها لبنان، وما يترتب عليها من تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وتقييد حركة سحب الأموال من البنوك، معتبرة أنها أصبحت تُحضر الأرضية لـ"انفجار اجتماعي خطير" واشتعال ثورة شعبية من الصعب تقدير تداعياتها.
وأجمعت الصحف على أن الانهيار المالي والاقتصادي في لبنان يواصل تقدمه بصورة متسارعة على مختلف المستويات الحيوية والمعيشية والاقتصادية على وقع ارتفاع منسوب الشُحّ في السيولة النقدية بالعملة الأجنبية والتصاعد الجنوني في سعر صرف الدولار، وسط مخاوف جدية من تفلت الأمور في سوقة الصرافة في ضوء العرض والطلب.
وأشارت إلى أن الأزمة المالية والاقتصادية أصبحت تزداد خطورة على مدار الساعة، وأن التأخير في بدء مرحلة العلاج سيكون له ثمنه الباهظ على اللبنانيين، لاسيما في ظل عدم مبادرة الحكومة لاتخاذ أية خطوات أو إجراءات رادعة تجاه المتلاعبين في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، والذي وصل إلى ما فوق 2500 ليرة، في حين أن سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة، الأمر الذي أصبح يبتلع مدخرات المواطنين ورواتبهم.
وأعربت الصحف عن خشيتها من انعكاسات شديدة السلبية على حكومة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء جراء زيارة رئيس البرلمان الإيراني إلى بيروت، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز توجه دول الخليج والمانحين الأجانب في عدم تقديم أية مساعدة مالية أو غير مالية للبنان، مشددة على أن زيارة علي لاريجاني لا تخدم "توجه دياب الخليجي".
وأضافت الصحف أن زيارة لاريجاني، والتي تعد الأولى لمسئول أجنبي إلى لبنان منذ تأليف الحكومة الجديدة ونيلها الثقة النيابية، قد تُرتب في توقيتها ومضمونها تداعيات غير مريحة للبنان، محذرة في نفس الوقت من خطورة استغلال طهران لـ"الانكفاء العربي والغربي" عن لبنان والعزلة التي لا تزال الحكومة الجديدة تعانيها وتسعى إلى فكها عبر جولات يعتزم رئيسها حسان دياب القيام بها.
وذكرت أن دياب لم يكن ليحبذ أن تأتيه باكورة التبريكات بتشكيل حكومته من طهران مع ما تعنيه من "وصمة إيرانية" سيكون من الصعب عليه التملص منها أمام المجتمعين العربي والغربي، مؤكدة أن هذه الوصمة الإيرانية تعمق من أزمة لبنان وعزلته.
ووصفت الصحف الدعم الذي عرضه لاريجاني على لبنان بـ"الدعم الدعائي"، مشيرة إلى أن رئيس البرلمان الإيراني يعلم جيدا أنه دعم غير قابل للصرف في ظل تعثر إيران نفسها وتخبطها في إدارة أزمتها الاقتصادية والمالية الحادة التي تكاد تحت وطأتها لا تستطيع تأمين الوقود وقطع غيار طائراتها المتهالكة.
كما تطرقت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) إلى تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية التي يشهدها لبنان، وما يترتب عليها من تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وتقييد حركة سحب الأموال من البنوك، معتبرة أنها أصبحت تُحضر الأرضية لـ"انفجار اجتماعي خطير" واشتعال ثورة شعبية من الصعب تقدير تداعياتها.
وأجمعت الصحف على أن الانهيار المالي والاقتصادي في لبنان يواصل تقدمه بصورة متسارعة على مختلف المستويات الحيوية والمعيشية والاقتصادية على وقع ارتفاع منسوب الشُحّ في السيولة النقدية بالعملة الأجنبية والتصاعد الجنوني في سعر صرف الدولار، وسط مخاوف جدية من تفلت الأمور في سوقة الصرافة في ضوء العرض والطلب.
وأشارت إلى أن الأزمة المالية والاقتصادية أصبحت تزداد خطورة على مدار الساعة، وأن التأخير في بدء مرحلة العلاج سيكون له ثمنه الباهظ على اللبنانيين، لاسيما في ظل عدم مبادرة الحكومة لاتخاذ أية خطوات أو إجراءات رادعة تجاه المتلاعبين في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، والذي وصل إلى ما فوق 2500 ليرة، في حين أن سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة، الأمر الذي أصبح يبتلع مدخرات المواطنين ورواتبهم.
وأعربت الصحف عن خشيتها من انعكاسات شديدة السلبية على حكومة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء جراء زيارة رئيس البرلمان الإيراني إلى بيروت، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز توجه دول الخليج والمانحين الأجانب في عدم تقديم أية مساعدة مالية أو غير مالية للبنان، مشددة على أن زيارة علي لاريجاني لا تخدم "توجه دياب الخليجي".
وأضافت الصحف أن زيارة لاريجاني، والتي تعد الأولى لمسئول أجنبي إلى لبنان منذ تأليف الحكومة الجديدة ونيلها الثقة النيابية، قد تُرتب في توقيتها ومضمونها تداعيات غير مريحة للبنان، محذرة في نفس الوقت من خطورة استغلال طهران لـ"الانكفاء العربي والغربي" عن لبنان والعزلة التي لا تزال الحكومة الجديدة تعانيها وتسعى إلى فكها عبر جولات يعتزم رئيسها حسان دياب القيام بها.
وذكرت أن دياب لم يكن ليحبذ أن تأتيه باكورة التبريكات بتشكيل حكومته من طهران مع ما تعنيه من "وصمة إيرانية" سيكون من الصعب عليه التملص منها أمام المجتمعين العربي والغربي، مؤكدة أن هذه الوصمة الإيرانية تعمق من أزمة لبنان وعزلته.
ووصفت الصحف الدعم الذي عرضه لاريجاني على لبنان بـ"الدعم الدعائي"، مشيرة إلى أن رئيس البرلمان الإيراني يعلم جيدا أنه دعم غير قابل للصرف في ظل تعثر إيران نفسها وتخبطها في إدارة أزمتها الاقتصادية والمالية الحادة التي تكاد تحت وطأتها لا تستطيع تأمين الوقود وقطع غيار طائراتها المتهالكة.