تنازل سمير صبري المحامي بالنقض، عن البلاغ المقدم ضد رئيس هيئة استاد القاهرة الدولي، وذلك لسماحة بإقامة حفل غنائي لحسن شاكوش وعمر كمال على أرض الاستاد، بعد قرار نقابة الموسيقيين بوقف التصاريح نهائيا لمطربي المهرجانات.
وكان سمير صبري، تقدم أمس الأحد، ببلاغ ضد اللواء على درويش رئيس هيئة إستاد القاهرة الدولي وذلك لسماحة بإقامة حفل غنائي على أرض الإستاد وذلك على سند من القول إنه بعد أن كان الصرح الرياضي الكبير إستاد القاهرة الدولي إستاد الرعب لجميع الفرق والمنتخبات الأفريقية من ضمن أفضل الاستادات على مستوى القارة السمراء بعد أن تم تطويره وظهر بأبهى صوره في بطولة الأمم الأفريقية 2019 والتي نالت استحسان الجميع والتي أقيمت على أرضه العديد من البطولات التي شهدت إنجازات المنتخب المصري والفرق المصرية على مر السنين إلى أن فوجئنا بهذا القرار الغير مدروس بإقامة حفل غنائي بمناسبة عيد الحب يوم 14/2/2020.
وأضاف أن الحفل يشارك فيه العديد من نجوم الغناء وعلى أرض الإستاد فوجئنا بالمدعو/ حسن شاكوش، عمر كمال يقومون بغناء ما يسمى بالمهرجان وسط 80 ألف متفرج ويتلفظون في أغانيهم بألفاظ (الخمور والحشيش) وسط إيقاعات وموسيقى تسمى موسيقى المهرجانات والتي تشبه إيقاعات الزار والتي تحوى على كلمات ترسخ العادات والإيحاءات غير الأخلاقية.
وتابع: أصبحت هذه السمة الدارجة في تلك الأيام ووصل الأمر إلى التردي والإسفاف والانحدار الفني والأخلاقي بإذاعة ما يسمى بالأغاني وأن هذا الإستاد العريق يغنى فيه مثل هذه المهرجانات ويستقبل هذا الحدث الذي لا يرتقي لرقي المكان ولنا الحق أن نقلق على الجيل القادم عندما يقنن هذا الأمر في صورة حفل في هذا الإستاد العريق على الرغم من أنه تم الطلب أكثر من مرة للسماح للجماهير المصرية بالعودة مرة أخرى للمدرجات وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهده العالم بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 والمؤشرات الإيجابية التي كانت تؤكد عودة الجماهير إلا أن المبلغ ضده أصبح يختلق الأعذار في سبيل تأخر عودة الجماهير متحججًا بالأمن وعدم القدرة على تأمين هذا العدد من الجماهير في الإستاد فكيف له أن يسمح بإقامة هذا الحفل وسط 80 ألف متفرج من الشباب والبنات والأطفال وكبار السن والسيدات مما أدى إلى وجود حالة من الاستياء والغضب عند متابعة هذا الحفل وترديد أغاني مبتذلة لا تليق بمكانة الصرح الرياضي العريق مثل إستاد القاهرة وسط حشد كبير من الشباب يتمايلون تحت جملة (خمور وحشيش) وسط ترديد وهتافات من الحضور الأمر الذي أصاب كافة محبي الكرة المصرية وكافة المواطنين بالحزن نتيجة إهانة وتدنيس مثل هذا الصرح الرياضي الذي شهد مباريات دولية مهمة.
