أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن العجز المتنامي في قطاع الكهرباء، هو السبب الرئيسي للأزمة المالية والاقتصادية الخانقة التي يشهدها لبنان حاليا، حيث يستنزف القطاع منذ سنوات طويلة ملياري دولار سنويا من خزينة الدولة وموازنتها العامة.
وشدد بري - في تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم /الاثنين/ - على أن أي معالجة للوضع النقدي للبنان ووقف تفاقم الأزمة المالية وتنامي الدين، لا تستقيم مطلقا من دون إيجاد حل جذري لواقع قطاع الكهرباء في البلاد.
وقال بري إن المعركة الأساسية التي سيخوضها في المرحلة المقبلة من عمر البلاد هي معركة الكهرباء.. قائلا: "لا صوت في المرحلة المقبلة فوق صوت معركة توفير الكهرباء بأسرع ما يمكن وبأرخص ما يمكن".
وأشار إلى أن الحل الأمثل لهذه المشكلة المزمنة في لبنان يتمثل في بناء محطتين دائمتين للكهرباء، مؤكدا أنه يرفض ابتداء من الآن أية معالجات مؤقتة كالتي يتم اعتمادها في الوقت الراهن وفي المقدمة منها عملية استقدام بواخر الكهرباء (سفن التوليد التي يستأجرها لبنان من تركيا) كونها تستنزف خزينة الدولة ولا تمثل حلا جذريا دائما للمشكلة.
واعتبر رئيس المجلس النيابي أن الفرصة ما زالت متاحة لإنقاذ لبنان عبر تنفيذ إصلاحات وإجراءات تنتشل البلاد من عثرتها وتؤكد للمجتمع الدولي والأسواق المالية الدولية أن اللبنانيين جادون في مساعدة أنفسهم وإنقاذ بلدهم، وذلك من خلال معالجة الوضع المالي للبلاد والذي تعد أزمة الكهرباء الشق الأكثر أهمية وأولوية فيه.
وشدد بري - في تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم /الاثنين/ - على أن أي معالجة للوضع النقدي للبنان ووقف تفاقم الأزمة المالية وتنامي الدين، لا تستقيم مطلقا من دون إيجاد حل جذري لواقع قطاع الكهرباء في البلاد.
وقال بري إن المعركة الأساسية التي سيخوضها في المرحلة المقبلة من عمر البلاد هي معركة الكهرباء.. قائلا: "لا صوت في المرحلة المقبلة فوق صوت معركة توفير الكهرباء بأسرع ما يمكن وبأرخص ما يمكن".
وأشار إلى أن الحل الأمثل لهذه المشكلة المزمنة في لبنان يتمثل في بناء محطتين دائمتين للكهرباء، مؤكدا أنه يرفض ابتداء من الآن أية معالجات مؤقتة كالتي يتم اعتمادها في الوقت الراهن وفي المقدمة منها عملية استقدام بواخر الكهرباء (سفن التوليد التي يستأجرها لبنان من تركيا) كونها تستنزف خزينة الدولة ولا تمثل حلا جذريا دائما للمشكلة.
واعتبر رئيس المجلس النيابي أن الفرصة ما زالت متاحة لإنقاذ لبنان عبر تنفيذ إصلاحات وإجراءات تنتشل البلاد من عثرتها وتؤكد للمجتمع الدولي والأسواق المالية الدولية أن اللبنانيين جادون في مساعدة أنفسهم وإنقاذ بلدهم، وذلك من خلال معالجة الوضع المالي للبلاد والذي تعد أزمة الكهرباء الشق الأكثر أهمية وأولوية فيه.