الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

الطيار أشرف أبواليسر لـ"البوابة نيوز ": محمد رمضان خدعني ولا يرد على اتصالاتي.. لن أتنازل عن حقي وبيننا القضاء.. والفنان جلس على كرسي المساعد ولم يلمس مقود الطائرة

الطيار أشرف أبواليسر
الطيار أشرف أبواليسر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشرت على منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة «فيس بوك وتويتر» قضية فصل الطيار أشرف أبواليسر من عمله مدى الحياة بقرار من وزارة الطيران بعد أن سمح للفنان محمد رمضان بالتصوير داخل كابينة الطائرة وأصبح هذا الأمر حديث الناس، خاصة أن الطيار أشرف أبواليسر تاريخه في العمل خال من أى مشكلات، حيث التحق بالثانوية الجوية في عام ١٩٧١، وبعدها التحق بالكلية الجوية ورشح بعد تخرجه للعمل مدرسًا بالكلية الجوية، خلال الفترة من ١٩٧٧ حتى ١٩٨٨ وظل حتى خرج معاش طبى بعد إصابته بقرحة شديدة في المعدة أجرى على أثرها عملية جراحية أدت إلى توقف مشوارة بخدمة القوات الجوية ليبدأ بعدها حياة جديدة بين الطائرات المدنية وعمل في العديد من شركات الطيران المصرية ما بين التجارية والخاصة حتى استقر قبل ١١ عاما في العمل بإحدى شركات تأجير الطائرات، والتى حدثت بها واقعة الفنان محمد رمضان الشهيرة في أكتوبر من العام الماضى.
البوابة التقت الطيار المفصول في هذا الحوار الذى كشف فيه عن تفاصيل أزمته مع الفنان محمد رمضان وتداعيات تلك الأزمة وإلى تفاصيل الحوار.
■ متى بدأت أزمتك مع الفنان محمد رمضان؟
- في البداية أحب أن أوضح أننى لم أكن أنوى الظهور على ساحات السوشيال ميديا أو اشتكى أحدا، لكن لم أجد أمامى طريقا غير ذلك؛ لأنى أحب أن أعمل دون أى مشكلات وفى هدوء دون وجود أى منازعات، والموضوع في البداية كنا في رحلة من القاهرة للرياض داخل طائرة خاصة، وكان الفنان محمد رمضان وشقيقه محمود ومسئول من إحدى شركات الإنتاج والمصور الخاص به، وللعلم الكرسى الذى جلس عليه محمد رمضان هو كرسى مساعد الطيار، وهو لا يشكل أى خطورة على سلامة الركاب ولا يوجد من خلاله تحكم في الطائرة، لأننى أنا من يتحكم في الطائرة، ولكن لسوء الحظ المساعد الخاص ذهب إلى دورة المياه في آخر الطائرة ومحمد رمضان التقط الصورة وهو يجلس مكان المساعد الذى توقف عن العمل سنة كاملة أيضا بعد التحقيق. 
■ ولماذا تقول سوء حظ؟
- لأن محمد رمضان دخل والكرسى كان فاضى وجلس مكان المساعد، فلولا عدم وجود المساعد لم يستطع رمضان التقاط الصورة وهو يجلس مكان المساعد وبدأت الأزمة عندما قال لى رمضان بعد إذنك هاخد لقطة للذكرى أفرجها لابنى فوافقت لأنه أدبيًا لا أستطيع أن أقول له انهض من كرسى المساعد، لكن طلبت منه ألا يضع يده على الكنترول ووضع يده فقط على المقود وقلت له لا توجد مشكلة، لأننى أنا من أتحكم في قيادة الطائرة وأكدت عليه بعد التقاط الصورة بأنها تكون لنفسه وليس للإعلان والنشر في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لأن هذا سيتسبب بالضرر لى ووافق بالفعل على ذلك.
■ وماذا حدث؟
- فوجئت في نفس اليوم مساء، أن مساعدى يخبرنى بأن الصورة التى التقطها محمد رمضان طلعت فيديو ونزلها على صفحته، وهذا الأمر أزعجنى جدًا، وعند رجوعنا أبلغت الفنان محمد رمضان بأن ما فعله هذا سيغلق بيوت أشخاص كثيرة، وليس بيتى فقط وقال لى حينها سوف أمسح الفيديو فقلت له بعد ما شاهد الفيديو ملايين، فعاد رمضان ليؤكد لى أنه لديه علاقات واتصالات وسيحل المشكلة دون أى قلق وأنا معترف بأن ما حدث خطأ مهنى جسيم يستوجب الإيقاف عن العمل، لكن رمضان خدعنى مرتين، الأولى عندما طلب التقاط الصورة مدعيا أنها للذكرى ولن تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والثانية عندما وعد بدعمه وقت الأزمة وتخلى عنى وتهرب من مقابلتى بعد صدور قرار بمنعى نهائيًا عن العمل، فقد شوه صورتى وسمعتى وتاريخى في الطيران، ويصعب علىّ بدل ما أخرج متكرم بعد مشوارى في الطيران السنين دى كلها أخرج بإيقاف عن الطيران مدى الحياة وسحب الرخصة مني، وأؤكد هنا أنى لم أقل للمساعد قوم عشان محمد رمضان يقعد والمساعد اسمه إيهاب حافظ، وممكن الناس تسأله والكلام اللى في الفيديو صوت المصور بتاع محمد رمضان وليس صوتى لأن مفيش طيار بيقول لفظ سايق أثناء قيادة الطائرة
■ وهل كنت تعلم أنه يصور فيديو وليس صورة عادية؟
- لم أكن أعلم طبعا وهذا ما أثار استيائى ما فعله، وأخذ لقطته في غضون مدة لا تتجاوز الـ٥٠ ثانية وأنا ملتزم بمقعدى الأيسر الذى يستحيل تركه إطلاقا ادعاء أنه يطير بالطائرة وفقا لصوت صديقه بالفيديو الذى تم تداوله فهو أمر يستحيل نهائيا فالطيار يسير في فضاء جوى مراقب بالردادر ويستحيل انحرافه عن مساره الجوى. 
■ هل كنت تتوقع ما حدث لك خصوصًا بعد التقاط الصورة؟
- تخيلت السيناريو الذى حدث لأن رمضان شخصية عامة ومشهورة، وكنت قلقا أن الموضوع سيتحول إلى رأى عام، فكنت أتوقع السيناريو بنسبة ١٠٠٪ وأثناء العودة إلى القاهرة عاتبت رمضان كما قلت من قبل، وبالفعل بمجرد رجوعنا إلى القاهرة تم تحويلنا إلى التحقيق لنحو ثلاثة أيام وأعقبها صدور قرار وزارة الطيران بسحب رخصة الطيران الخاصة بى مدى الحياة وإيقاف المساعد لمدة عام وهو ليس له يد في الواقعة من الأساس 
لأن ما حدث بالفعل هو مخالفة للطيران المدنى والقانون يسرى على الجميع والطائرة الكبيرة مثل الصغيرة وأنا لا ألوم وزير الطيران في قراره ولم أعترض، ولكن أتمنى تخفيض العقوبة قليلا، حتى ليس شرطا أن أطير لمدة شهرين أو ثلاثة لكن تاريخى لا يجب أن يمحى بهذه الطريقة، هناك خطأ وقع واستحققت العقوبة، ولكن مساعد الطيار لم يكن له علاقة بالموضوع، وهذا ما أكدته في التحقيق ولن أترك تاريخى ينتهى بهذا الشكل أبدا وأن التعب النفسى لدى بسبب أننى رجل لدى تاريخى ومواقفى في القوات الجوية والطيران المدنى وكان سينتهى تاريخى بعد ٣ سنوات ونصف وكنت أتمنى أن ينتهى تاريخى بتكريمى وليس بإيقافى عن الطيران. 
■ وما الأمر الذى وجدته غريبًا في الأزمة؟
- أن محمد رمضان لم يسأل عنى ولو بالتليفون وفشلت في الوصول إليه رغم الذهاب إلى مكتبه ومقابلة محاميه الخاص، رغم أنه أعلن أنه لن يتسبب في إيذائى وخراب بيوت أخرى وبعد ذلك أصبح محامية لم يرد على أيضا، خصوصًا أنه طلب صورة ثم قام بعمل فيديو دون علمه وهذا يعد تجاوزا لحقوق الملكية الفكرية وتشهيرا علنيا وأظهرنى في الفيديو دون أخد رأيى. 
■ وكيف ترى حل هذه الأزمة؟
- حالتى الصحية ليست على ما يرام حاليًا ولكن لن أتنازل عن رد اعتبارى ومكانتى وتاريخى في الطيران والقضاء هو الحل.