قال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، إن تركيا لعبت دورا كبيرا في التخريب الذي تعرضت له المواقع الأثرية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وسيطرة الجماعات التابعة لها في (إدلب) و(حلب).
وأوضح حمود - في تصريحات أوردتها قناة (سكاي نيوز) عربية، اليوم الأربعاء - أن أنقرة وفرت التغطية والحماية للمسلحين في عمليات التدمير الممنهج للآثار السورية وعمليات التنقيب العشوائي، بل وشاركت في ذلك بشكل مباشر، مؤكدا أنه تم الإثبات بالوثائق قيام الجيش التركي بتدمير الآثار السورية في تلال عفرين شمالي (حلب) بالآليات الثقيلة، بحثا عن الكنوز والتماثيل واللقى الأثرية، وهو ما يقوم به في إدلب لإخراج الكنوز السورية شمالا باتجاه تركيا ومنها إلى الأسواق العالمية.
وأشار المسئول السوري إلى أن السلطات التركية صادرت أكثر من 30 ألف قطعة ورفضت إعادتها إلى سوريا، على الرغم من كل المطالبات والشكاوى إلى المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية.