"إمانويل كانت"، هو فيلسوف وعالم ألماني برز في عدد من المجالات المختلفة منها، "فيزياء فلكية، رياضيات، جغرافية، علم الإنسان".
ولد في22 أبريل 1724 في اسكتلندا ثم هاجر إلى بروسيا، واعتبر أحد أكثر المفكرين المؤثرين في المجتمع الغربي والأوروبي الحديث، كما يعد الفيلسوف الرئيسي الأخير لعصر التنوير.
توفي في مثل هذا اليوم 12 فبراير عام 1804، وتبرز "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عنه بمناسبة ذكرى وفاته:
له تأثير حاسم على الرومانسية والمثالية لفلسفة القرن التاسع عشر كما شكل عمله نقطة بداية لفلاسفة القرن العشرين.
كان ربيبًا لحركة التنوير، وقد تشبث بولائه للعقل حتى النهاية رغم كل ذبذبته الاستراتيجية، ولكنه أيضًا كروسو كان جزءًا من الحركة الرومانتيكية، مكافحًا للتوفيق بين العقل والوجدان، وبين الفلسفة والدين، وبين الفضيلة والثورة.
أصدر العديد من المؤلفات منها "نقد العقل الخالص"، "نقد العقل العملي"، "نقد القدرة على التحكيم" وغيرها من المؤلفات.
طرح إيمانويل منظورا جديدا في الفلسفة امتد منذ القرن الثامن عشر حتى القرن الواحد والعشرين عن نظرية المعرفة التي ما زالت تؤثر في الفلسفة الأوروبية حتى الآن، قال من خلالها" إنه بالإمكان إصلاح وتهذيب الميتافيزيقا الكلاسيكية عن طريق تطبيق نظرية المعرفة عليها، فمن المهم أن نعرف المصادر التي نستقي منها معرفتنا وأن نعرف ماهية حدود المعرفة التي يمكن الوصول إليها".
وصل من خلال نظريته عن المعرفة أنه بعد أن نفهم ونعرف مصادر وحدود المعرفة الإنسانية والعقلية يمكننا طرح أي أسئلة ميتافيزيقية والحصول على أجوبة مثمرة، فجميع المواضيع والأشياء التي يمكن للعقل معرفتها تتم بطريقة يختارها العقل.
وضرب مثالا على ذلك أنه إذا استعد العقل للتفكير قبل أي موضوع واختار العقل التفكير بطريقة السببية، فإننا بالتالي نعلم قبل أن نتعرف على أي موضوع أن الموضوع سيكون إما سببا أو نتيجة.
ابتدع نظاما مبتكرا في نظرية المعرفة هو مزيج بين المدرستين التجريبية والعقلية. فأهل المدرسة التجريبية يرون أن المعرفة لا تكون إلا من طريق التجربة لا غير، أهل الطريقة العقلية فيرون أن نظام الشك الديكارتي وأن العقل وحده من يمدنا بالمعرفة.
وخالف هاتين النظريتين حيث يرى أن استخدام العقل وحده دون التجربة لا يقود إلى المعرفة بل يقود إلى الأوهام أما استخدام التجربة فلا يقود إلى معرفة دقيقة ولا تعترف بوجود مسبب أول الذي يعترف به العقل المجرد.
ولد في22 أبريل 1724 في اسكتلندا ثم هاجر إلى بروسيا، واعتبر أحد أكثر المفكرين المؤثرين في المجتمع الغربي والأوروبي الحديث، كما يعد الفيلسوف الرئيسي الأخير لعصر التنوير.
توفي في مثل هذا اليوم 12 فبراير عام 1804، وتبرز "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عنه بمناسبة ذكرى وفاته:
له تأثير حاسم على الرومانسية والمثالية لفلسفة القرن التاسع عشر كما شكل عمله نقطة بداية لفلاسفة القرن العشرين.
كان ربيبًا لحركة التنوير، وقد تشبث بولائه للعقل حتى النهاية رغم كل ذبذبته الاستراتيجية، ولكنه أيضًا كروسو كان جزءًا من الحركة الرومانتيكية، مكافحًا للتوفيق بين العقل والوجدان، وبين الفلسفة والدين، وبين الفضيلة والثورة.
أصدر العديد من المؤلفات منها "نقد العقل الخالص"، "نقد العقل العملي"، "نقد القدرة على التحكيم" وغيرها من المؤلفات.
طرح إيمانويل منظورا جديدا في الفلسفة امتد منذ القرن الثامن عشر حتى القرن الواحد والعشرين عن نظرية المعرفة التي ما زالت تؤثر في الفلسفة الأوروبية حتى الآن، قال من خلالها" إنه بالإمكان إصلاح وتهذيب الميتافيزيقا الكلاسيكية عن طريق تطبيق نظرية المعرفة عليها، فمن المهم أن نعرف المصادر التي نستقي منها معرفتنا وأن نعرف ماهية حدود المعرفة التي يمكن الوصول إليها".
وصل من خلال نظريته عن المعرفة أنه بعد أن نفهم ونعرف مصادر وحدود المعرفة الإنسانية والعقلية يمكننا طرح أي أسئلة ميتافيزيقية والحصول على أجوبة مثمرة، فجميع المواضيع والأشياء التي يمكن للعقل معرفتها تتم بطريقة يختارها العقل.
وضرب مثالا على ذلك أنه إذا استعد العقل للتفكير قبل أي موضوع واختار العقل التفكير بطريقة السببية، فإننا بالتالي نعلم قبل أن نتعرف على أي موضوع أن الموضوع سيكون إما سببا أو نتيجة.
ابتدع نظاما مبتكرا في نظرية المعرفة هو مزيج بين المدرستين التجريبية والعقلية. فأهل المدرسة التجريبية يرون أن المعرفة لا تكون إلا من طريق التجربة لا غير، أهل الطريقة العقلية فيرون أن نظام الشك الديكارتي وأن العقل وحده من يمدنا بالمعرفة.
وخالف هاتين النظريتين حيث يرى أن استخدام العقل وحده دون التجربة لا يقود إلى المعرفة بل يقود إلى الأوهام أما استخدام التجربة فلا يقود إلى معرفة دقيقة ولا تعترف بوجود مسبب أول الذي يعترف به العقل المجرد.