جلال عامر كاتب وصحفي، ولد يوم 25 سبتمبر سنة 1952 تخرج من الكلية الحربية، وشارك في ثلاث حروب مصرية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر ويعد أحد أهم الكتاب الساخرين في مصر والعالم العربية، وكرمته محافظة الإسكندرية بإطلاق اسمه على شارع بمنطقة بحري بحي الجمرك مسقط رأسه.
يتميز جلال عامر بحسه الساخر وتميزت به روح المصريين في خطاب سريع الوصول للقارئ البسيط وكان شاهدًا على ثورة يناير ومتابعا لتداعياتها وكتب عن البرلمان الإسلامى ما بعد الثورة بعدما اختطف الإخوان الثورة واستأثروا بها وأقصوا كل الفصائل السياسية الأخرى كتب جلال عامر يقول: «يا بخت المثقفين زمان كان يتم التلاعب في حرياتهم وقريبًا سوف يتم التلاعب في أرواحهم ويقسم الإخوان أنفسهم إلى شعب فيقال شعبة «إمبابة» وشعبة «دمنهور» وشعبة «مطروح» لذلك انتقلنا إلى نوع جديد من الديمقراطية لم يعرفه فلاسفة اليونان هو «حكم الشعب بالشعب» مضى زمن الشعب المرجانية في «شرم الشيخ» وجاء زمن الشعب الإخوانية في «شرع الشيخ».
تحدث جلال عامر عن الفقراء والبسطاء وكان يعبر عن حال الشعب بكلماته البسيطة والعميقة والساخرة أيضا المعبرة عن كل الأوضاع السياسية والاجتماعية بطريقته المختصرة والمميزة.
توفي جلال عامر فجر يوم 12 فبراير 2012، إثر إصابته بأزمة قلبية عندما شاهد مجموعة من البلطجية يهاجمون المتظاهرين فسقط وهو يردد عبارة «المصريين بيموتوا بعض».