رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

عم شهيد سوهاج: "محمد كان حاسس باستشهاده"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل مطار سوهاج الدولي جثمان الشهيد، الاثنين، المجند محمد ممدوح عبد الحميد حسين 24 عامًا، والذي استشهد خلال الهجوم الإرهابي على أحد الارتكازات الأمنية في شمال سيناء وسط حالة من الحزن التي سيطرت على مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، مسقط رأس الشهيد.

وكان تم تشيع الجثمان بقرية الخيام بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج بحضور المستشار العسكري ورئيس مدينة دار السلام ونائب مدير أمن سوهاج وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

قال محمد على، خال شهيد الواجب الوطنى المجند محمد ممدوح عبد الحميد حسين، ابن قرية الخيام محافظة سوهاج، فجر اليوم أن ابن شقيقته محمد كان أصغر أخوته البالغ عددهم 6 أخوات وكان جميع أهالى القرية يحبونه لدماثة خلقه واحترامه للكبير والصغير، ومشاركته مع أهالى القرية أفراحهم وأحزانهم، فبعد حصوله على دبلوم المدارس الصناعية وتقدمه لأداء الخدمة العسكرية كان الجميع ينتظر قدومه في إجازته بفارق الصبر لأننا لم نتعود على غيابه عن القرية.

وتابع: أن الشهيد منذ أن توفى والده وهو بمثابة ابن له وأن خبر استشهاده كان كالصاعقة التي نزلت عليه وعلى جميع أسرته وخاصة والدته البالغة من العمر 65 عاما، مؤكدا أن محمد أمضى 6 أشهر بخدمته.

وقال عم الشهيد أحمد عبد الحميد: إن آخر مكالمة تلقتها والدتها كانت الأسبوع الماضي، قائلا لها: "متخافيش عليا أنا كويس وجايلك الأسبوع اللى جاى وكأنه كان حاسس باستشهاده".

وأكد أن الشهادة في سبيل الله والوطن جائزة لا يفوز بها إلا من عرف ربه واختاره الله لهذه المنزلة العظيمة وأنه برغم صعوبة الفراق إلا أنه سيكون في منزلة الصديقين وأضاف أننا جميعا مستعدون للحرب على الإرهاب في أي وقت وكلنا مشروع شهيد ننتظر نداء الوطن.

وردد الأهالي: هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيبي معربين عن حزنهم لوفاة الشهيد.

وأعرب اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج عن خالص التعازي والمواساة لوالد الشهيد ولأسرته، متمنيًا من الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته، مؤكدًا أن مصر لن تنسى أبناءها المخلصين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن العزيز، وأن جموع الشعب المصري يقفون خلف رجال الشرطة والقوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب.