أدانت السفارة الأمريكية في بغداد، ما وصفته بالهجوم الوحشي ضد المتظاهرين بمحافظة النجف، داعيةً الحكومة العراقية إلى وضع حد لما سمته "البلطجة"، فيما حثت المتظاهرين على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم.
وذكرت السفارة - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم /الخميس/ - أنها تدين بشدة الهجوم الوحشي الذي حدث بمدينة النجف الأشرف أمس والذي أسفر عن مقتل وجرح عدد من المتظاهرين السلميين.
وأوضحت أنه من المؤسف أنه لا يزال يُسمح للجماعات المسلحة بانتهاك سيادة القانون مع الإفلات من العقاب ضد المواطنين السلميين الذي يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالبهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي.
وأضافت أنه يقع على عاتق الحكومة العراقية وقواتها الأمنية وضع حد لهذه البلطجة التي تشمل خطف واغتيال الناشطين المدنيين والصحفيين، وكذلك الضرب واستخدام الذخيرة الحية وحرق الخيام في التظاهرات السلمية، داعية الحكومة العراقية إلى وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وقدمت السفارة - في ختام بيانها - التحية للمتظاهرين السلميين لالتزامهم بضبط النفس في مواجهة هذه التكتيكات القاتلة، وحثتهم على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم، مؤيدة تمامًا حقهم الديمقراطي الأساسي في حرية التجمع السلمي والتعبير.
وكانت محافظة النجف العراقية قد شهدت أمس /الأربعاء/ مصادمات بين متظاهرين وأصحاب القبعات الزرقاء، أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، وزار وزير الداخلية ياسين الياسري المحافظة؛ للاطلاع على الوضع الأمني فيها.
وذكرت السفارة - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم /الخميس/ - أنها تدين بشدة الهجوم الوحشي الذي حدث بمدينة النجف الأشرف أمس والذي أسفر عن مقتل وجرح عدد من المتظاهرين السلميين.
وأوضحت أنه من المؤسف أنه لا يزال يُسمح للجماعات المسلحة بانتهاك سيادة القانون مع الإفلات من العقاب ضد المواطنين السلميين الذي يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالبهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي.
وأضافت أنه يقع على عاتق الحكومة العراقية وقواتها الأمنية وضع حد لهذه البلطجة التي تشمل خطف واغتيال الناشطين المدنيين والصحفيين، وكذلك الضرب واستخدام الذخيرة الحية وحرق الخيام في التظاهرات السلمية، داعية الحكومة العراقية إلى وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وقدمت السفارة - في ختام بيانها - التحية للمتظاهرين السلميين لالتزامهم بضبط النفس في مواجهة هذه التكتيكات القاتلة، وحثتهم على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم، مؤيدة تمامًا حقهم الديمقراطي الأساسي في حرية التجمع السلمي والتعبير.
وكانت محافظة النجف العراقية قد شهدت أمس /الأربعاء/ مصادمات بين متظاهرين وأصحاب القبعات الزرقاء، أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، وزار وزير الداخلية ياسين الياسري المحافظة؛ للاطلاع على الوضع الأمني فيها.
