قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن اختراق قوات تركية للحدود السورية فجر اليوم الخميس، في تناسق مكشوف وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي يؤكد وحدة الأهداف بين النظام التركي والكيان الإسرائيلي في حماية الإرهابيين وخاصة "جبهة النصرة" ومنع تقدم الجيش العربي السوري في كل من إدلب وحلب وتحقيق الهزيمة الكاملة لوكلائهم في سوريا .
وأكد مصدر مسئول في الخارجية السورية في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية/سانا/ أن ما قام به النظام التركي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي هو انتهاك سافر للسيادة السورية وخرق فاضح للقانون الدولي ويوضح للعالم أجمع بما لا يدع مجالا للشك، من هي الجماعات الداعمة والراعية للإرهاب في سوريا.
ولفت إلي أن تزامن العدوان الإسرائيلي مع الدخول التركي إلى الأراضي السورية ما هو إلا إسقاط للقناع عن الوجه القبيح والحقيقي لرأس النظام التركي الذي كان يدعي عداءه سابقاً لـ "إسرائيل".
وأكد المصدر في ختام تصريحه، أن الاعتداءات من النظام التركي أو الكيان الإسرائيلي أو كليهما معاً لن تثني الجيش العربي السوري عن مواصلة معركته ضد الإرهاب حتى تحرير كل التراب السوري وإنهاء وجود الإرهابيين بالكامل في سوريا.
وأكد مصدر مسئول في الخارجية السورية في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية/سانا/ أن ما قام به النظام التركي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي هو انتهاك سافر للسيادة السورية وخرق فاضح للقانون الدولي ويوضح للعالم أجمع بما لا يدع مجالا للشك، من هي الجماعات الداعمة والراعية للإرهاب في سوريا.
ولفت إلي أن تزامن العدوان الإسرائيلي مع الدخول التركي إلى الأراضي السورية ما هو إلا إسقاط للقناع عن الوجه القبيح والحقيقي لرأس النظام التركي الذي كان يدعي عداءه سابقاً لـ "إسرائيل".
وأكد المصدر في ختام تصريحه، أن الاعتداءات من النظام التركي أو الكيان الإسرائيلي أو كليهما معاً لن تثني الجيش العربي السوري عن مواصلة معركته ضد الإرهاب حتى تحرير كل التراب السوري وإنهاء وجود الإرهابيين بالكامل في سوريا.
