توغلت القوات التركية إلى داخل الحدود السورية، فجر اليوم الخميس، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على عدد من المواقع في العاصمة دمشق.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان اليوم الخميس أنه "فجر يوم الخميس 6-2-2020 وبتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي بل وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عددًا من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار باتجاه الداخل السوري".
وأكدت القيادة العامة في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية أن الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات (بنش - معرة) (مصرين - تفتناز) بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم "جبهة النصرة"، وعرقلة تقدم الجيش السوري، ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعا بشرية لديه.
وشددت القيادة على أن المحاولات الإسرائيلية والتركية المتزامنة وكل من يدعم الإرهاب التكفيري المسلح، لن تفلح أبدا في ثني القوات السورية عن متابعة مهامها الميدانية حتى يتم تطهير كامل التراب السوري من التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان "مقتل ما لا يقل عن 12 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، على خلفية القصف الإسرائيلي على اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة".
وأضاف المرصد أن القصف الإسرائيلي جاء على عدة مواقع منها "اللواء 75 في محيط المقيلبية جنوب غرب دمشق، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا، حيث استهدف القصف بطاريات دفاع جوي ومستودعات للأسلحة والذخائر ما أدى لتدمير الكثير منها".
وكانت الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري تصدت الليلة لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف محيط العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
وأطلقت الطائرات الإسرائيلية عدة صواريخ من فوق الجولان السوري المحتل وجنوب لبنان استهدفت مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد وجنوب إزرع في درعا.