قال المطارنة الموارنة إن لبنان يجتاز في المرحلة الراهنة أوضاعا استثنائية تتسم بالخطورة الكبيرة، وأصبحت تدق أبواب مصيره وقيم العيش المشترك وصيغة الحكم القائمة، على نحو يتطلب تضامنا شاملا من أجل إنقاذ البلاد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
ودعا المجتمعون القائمون على العمل السياسي والقانوني والاقتصادي وأهل الفكر والصحافة والإعلام، إلى وضع "حد نهائي" لخطاب النزاع والعنف في ما بينهم..مشددين على أنه يزيد الأحوال العامة اضطرابا ويُضفي مزيدا من القلق على الشعب اللبناني.
وأضافوا: "نطلب من السياسيين الإسهام قولا وفعلا في إنهاض لبنان من عثرته ، إن زمننا المُرّ هذا يتطلب ذهنية أخرى في المقاربات للحلول الممكنة والناجحة، بحيث يشعر اللبنانيون واللبنانيات أن بلادهم سائرة نحو التعافي".
وأثنى المطارنة الموارنة على ما ورد في مشروع البيان الوزاري الذي سيُعرض على البرلمان من استعداد الحكومة للالتزام بمطالب اللبنانيين التي عبروا عنها في احتجاجاتهم الشعبية، وكذلك تنفيذ الإصلاحات التي تشمل القضاء والمال والاقتصاد والأحوال المعيشية .. مطالبين إلى الحكومة وضع تنفيذ البنود الإصلاحية في صدارة أولويات عملها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
ودعا المجتمعون القائمون على العمل السياسي والقانوني والاقتصادي وأهل الفكر والصحافة والإعلام، إلى وضع "حد نهائي" لخطاب النزاع والعنف في ما بينهم..مشددين على أنه يزيد الأحوال العامة اضطرابا ويُضفي مزيدا من القلق على الشعب اللبناني.
وأضافوا: "نطلب من السياسيين الإسهام قولا وفعلا في إنهاض لبنان من عثرته ، إن زمننا المُرّ هذا يتطلب ذهنية أخرى في المقاربات للحلول الممكنة والناجحة، بحيث يشعر اللبنانيون واللبنانيات أن بلادهم سائرة نحو التعافي".
وأثنى المطارنة الموارنة على ما ورد في مشروع البيان الوزاري الذي سيُعرض على البرلمان من استعداد الحكومة للالتزام بمطالب اللبنانيين التي عبروا عنها في احتجاجاتهم الشعبية، وكذلك تنفيذ الإصلاحات التي تشمل القضاء والمال والاقتصاد والأحوال المعيشية .. مطالبين إلى الحكومة وضع تنفيذ البنود الإصلاحية في صدارة أولويات عملها.