أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن جميع أفراد طاقم الباخرة الصينية التي وصلت إلى المياه الإقليمية اللبنانية فجر اليوم، بصحة جيدة ولا يبدو عليهم مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه أعطى الإذن برسو الباخرة في ميناء بيروت.
وأثارت مسألة دخول الباخرة القادمة من الصين والتي تحمل كميات من البضائع، حالة قلق واسعة في لبنان خشية أن يكون أي من أفراد طاقمها يحملون فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي دعا وزارة الأشغال إلى إصدار قرار يوم السبت الماضي بالامتناع عن استقبال الباخرة لحين خضوع طاقمها لفحص طبي يثبت خلوهم من الفيروس.
وأشار وزير الصحة اللبناني - في تصريح له اليوم الثلاثاء - إلى أن فريقا من الحجر الصحي صعد على متن الباخرة قبل رسوها في ميناء بيروت، وجرى كشف دقيق على كامل الطاقم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتم التأكد من أن جميع أفراد الطاقم بصحة جيدة ولا يعانون من أية حالة مرضية ولا يبدو عليهم مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا، وبناء عليه، أعطى الإذن برسو الباخرة.
ولفت إلى أن الباخرة كانت قد أبحرت من الشرق الأقصى قبل أكثر من 17 يوما، ما يعني انقضاء فترة حضانة المرض وبروز عوارضه لو أن هناك إصابات به، كما أن الباخرة عبرت عدة موانئ في دول أخرى بالمنطقة أجريت فيها فحوصات طبية دقيقة لطاقمها للتأكد من سلامة صحتهم.
وشدد وزير الصحة اللبناني على أنه لا يوجد ما يستدعي الهلع بالنسبة إلى البضائع المستوردة من الصين، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن فيروس كورونا لا يبقى حيا فوق أسطح الأشياء مثل الرسائل والطرود، ولا ينتقل إلا بواسطة الأجسام الحية.