الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المعارضة القطرية تكشف تمويل الدوحة لـ"الإخوان" في أوروبا.. تقارير فرنسية تكشف تورط الشيخة موزة بشكل رسمي في تمويل مؤسسة قطر التعليمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بات تمويل الدوحة للمخططات الإرهابية في المنطقة حقيقة مثبتة، كما أن زرع الفتن أصبح نشاطًا دوليًّا للنظام القطري، ولا يقتصر فقط على الدول المجاورة، وهو الأمر الذى أكدته المعارضة القطرية، وقالت إن تقارير إعلامية فرنسية كشفت أن الشيخة موزة المسند تورطت بشكل رسمى في تمويل مؤسسة قطر التعليمية، والتى ترأسها الشيخة لمؤسسة دينية فرنسية تسمى «IESH» وتم تأسيسها في خريف العام قبل الماضي.
وأكدت صحيفة «إف إل» الفرنسية، أن إحدى المؤسسات الدينية الفرنسية "IESH - Alsace" التى تم تأسيسها في خريف عام ٢٠١٨ بتمويل ضخم من قطر وتسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية، تقع بالقرب من مسجد الإخوان في ثيرجارتن.
ورغم أن هذا الفرع لا يزال حديثًا، إلا أنه يشارك بالفعل في النقاش الدائر باللغة العربية بتمويل من قطر «QatarDebate» وقد دعا بالفعل أحد القادة المثيرين للجدل في (الرابطة الإسلامية العالمية LIM)، عالم اللاهوت السعودى عبدالله المصلح.
وأكدت الصحيفة أن "LIM" هى منظمة متطرفة تضفى الشرعية على الهجمات الانتحارية ضد ما تسميهم أعداء الإسلام وأوروبا وتنفق عليها قطر بالكامل، كما تبين أن تمويل الجمعية التابعة لـ«موزة المسند» بملايين من الدولارات وتعاونهم الوثيق المتزايد مع تركيا يثير القلق في المجتمع الدولي.
وتابع موقع المعارضة القطرية «قطريليكس»، أنه يضاف إلى ذلك انتشار مساجد الحركة الإسلامية التركية «ميلى جوروس» (المنظور الوطني) في كل مكان تقريبًا في أوروبا خصوصًا في ألمانيا، وتنظم هذه النسخة التركية من الإخوان المسلمين حاليًا بناء مسجد كبير في ستراسبورج، على مساحة تبلغ نحو ٧٠٠٠ متر مربع.
من ناحية أخرى، كشف تقرير حقوقى مصرى لمنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تمويل الحكومة القطرية لأنشطة الإخوان في هولندا، مشيرًا إلى تقاعس السلطات في أمستردام عن التجاوب مع تحذيرات الاستخبارات في البلاد لما عدته «خطر» الجماعة الإرهابية على الديمقراطية.
وبحسب موقع المعارضة القطرية تطرق التقرير إلى تفاصيل عمليات التمويل الذى تلقته «الإخوان» في هولندا من تنظيم الحمدين، مؤكدًا أن هذا الأمر أمكن الجماعة الإرهابية خلال وقت قصير من شراء ٤ عقارات في أمستردام وروتردام ولاهاي، بقيمة ٥ ملايين يورو على الأقل.
وأكد التقرير، أن الحكومة الهولندية لم يكن لديها أى رد فعل على دخول جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى الممولة خارجيًّا والمناهضة للاندماج إلى البلاد، منتقدًا عدم الانتباه للأزمة الأمنية الكبيرة التى تواجهها البلاد ونقاط الضعف في سياسة مكافحة التطرف هناك.