الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مناقشة "الأدب الروسي شاهد عصر" بمعرض الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت منذ قليل بقاعة كاتب خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 ندوة لمناقشة كتاب "الأدب الروسي شاهد عصر" للكاتبة مكارم الغمري.
قالت الكاتبة مكارم الغمري: إن كتاب "الأدب الروسي شاهد عصر" عبارة عن دراسات متفرقة ٩٠ بالمائة منها يغطي قضايا بالفترة السوفيتية وطريق تطور الأدب الروسي تتمحور عند بعض القضايا التي ارتبطت بتطور وظهور الأدب الروسي.
وأضافت الغمري: الأدب الروسي يعد مرآة حقيقية للواقع وارتبط بقضايا النضال فدائما الأدب الروسي كان له احترامه ولذلك الأديب الروسي كان له مكانة كبيرة عند الروسيين فكانوا يعتبرونه قديسا ولهذا السبب تعرض كثير من الأدباء للمنفى لأن كلمتهم كانت مسموعة ومؤثرة فدائما كانوا تحت مجهر الحكام.
وتابعت: شهد القرن العشرين فترة مهمة بروسيا نظرا للحروب التي كانت لها تأثير كبير على العملية الأدبية ففي هذه الفترة فرض الحصار على الأدب وتم الإعلان عن مذهب الواقعية الاشتراكي وعلى الأدباء أن ينصاعوا لهذا المذهب وعليهم أن يهتدوا لهذا المنصب فلا يوجد نقد للواقع السوفيتي.
وأشارت الغمري: إلى أن هذا الأمر انقسم التيار الأدبي إلى قسمين فالقسم الأول من الأدباء والمثقفين والفنانين الروسيين هاجروا خارج روسيا وكان العدد الأكبر هاجر إلى فرنسا والبعض الآخر انصاع  للمنهج الأدبي كما اتجه البعض للكتابة على الآلة الكاتبة وتوزيع أعماله للفقراء سرا وآخرون أرسلوا مخطوطاتهم للخارج ونشرها خارج روسيا ولذلك تم تسريب عدد كثير من الأعمال الأدبية الروسية في عدد من الدول الأوروبية.
من جانبه قال طارق الطاهر رئيس مجلة أخبار الأدب: إن هذا الكتاب هو عبارة عن دراسات متقنة عن القرن العشرين في روسيا الذي شهد عددا من الحروب وانعكس على الأدب الروسي في ذلك القرن وهو ما يطلق عليه العصر الفضي.
وأضاف "الطاهر" أن هذا الكتاب يتوقف عند ظاهرة المنفى في الأدب الروسي ويرصد كيف حاول المثقفون والأدباء الالتفاف على هذا التقييد بكتابة بأساليب ملتوية.
وأوضح "الطاهر" أن الكاتبة التزمت في هذا الكتاب بمعايير الصدق الفني والدقة في التوثيق وكأنها تكتب رسالة جامعية إلى جانب اللغة المتقنة المنضبطة والعميقة التي يفهمها القارئ العادي.
وأشار "الطاهر" إلى أن الكاتبة قدمت خلال هذا الكتاب بانوراما للحياة الاجتماعية والسياسية في روسيا والادب الروسي موضحا أن هذا الكتاب يندرج تحت أدب الرحلات فهو رحلة عبر الزمان والمكان في المجتمع الروسي.