قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده تقف إلى جانب الحق وتتمسك بقرارات الشرعية الدولية وتطلب سلامًا عادلًا على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد اليوم /الاثنين/ في جدة، لبحث موقفها من الخطة الأمريكية للسلام.
وأكد الصفدي - وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) - على ثوابت المملكة إزاء القضية الفلسطينية وشروط تحقيق السلام، مشددًا على وقوف بلاده بقيادة الملك عبدالله الثاني إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لتلبية حقوقهم المشروعة قولًا وفعلًا.
كما جدد رفض المملكة وإدانتها لأية إجراءات إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض من بناء للمستوطنات وتوسعتها وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف "أن القدس بالنسبة للملك عبد الله الثاني هي خط أحمر، وأن الحفاظ على هوية المقدسات العربية والإسلامية والمسيحية هي أمانة ومسؤولية يكرس العاهل الأردني كل إمكانات المملكة من أجلهما"، لافتًا إلى أن الوصاية الهاشمية التاريخية تحمي حق المسلمين والمسيحيين في الأماكن المقدسة.
وأوضح أن المسجد الأقصى مسجد ومكان عبادة المسلمين وهي الحقيقة التي أكدتها الشرعية الدولية ويؤكدها التاريخ، مشددًا على أنه لا تقسيم مكاني أو زماني للمسجد الأقصى ولا قبول بأية محاولة لتغيير الهوية العربية الإسلامية للمسجد.
وتابع الصفدي قائلا "إن قضية اللاجئين تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن الحق في العودة والتعويض"، مؤكدًا ضرورة استمرار تقديم الدعم المالي والسياسي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لدعم اللاجئين إلى حين حل قضيتهم في إطار سلام شامل ينهي الاحتلال.
