أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن الجيش التركي لم يبلغ روسيا بتحركاته في منطقة إدلب عندما تعرض لنيران القوات الحكومية السورية.
وذكر بيان للمركز الروسي، اليوم الإثنين، أن وحدات الجيش التركي قامت في ليل الثاني من فبراير الجاري بالتحرك داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب دون إبلاغ الجانب الروسي، ووقعت هذه الوحدات تحت قصف القوات الحكومية السورية لمواقع الإرهابيين في غرب منطقة (سيراكاب).
وأضاف البيان أن سلاح الجو التركي لم ينتهك الأجواء السورية ولم يتم تسجيل أية ضربات على القوات السورية، مؤكدا أنه تتم مراقبة المجال الجوي فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب باستمرار من قبل القوات الجوية الروسية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، صباح اليوم الإثنين، أن مقاتلات سلاح الجو التركي من طراز (F-16) وأطقم المدفعية هاجمت 40 هدفا في إدلب السورية، ردا على قصف القوات التركية الذي أودى بحياة أربعة جنود.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بهذا الشأن: "تستمر مقاتلات (إف-16) والمدفعية التركية بضرب أهداف النظام السوري وتم تحييد ما بين 30 و35 سوريا".
وأضاف أن تركيا ستواصل الرد على الهجمات على قواتها في منطقة إدلب شمال غربي سوريا بسبب مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين بقصف من قبل قوات الحكومة السورية.