أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره لندن، بأن ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول استهداف قواته لأكثر من 40 هدفا تابعا للجيش السوري، "غير صحيح".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريحات أوردتها قناة "العربية الحدث"، اليوم الاثنين إن المعلومات المؤكدة تفيد بأن كل من كانوا في حاجز تريندار من القوات التركية سقطوا بين قتيل وجريح، وذلك بعد استهدافهم من قبل قوات الجيش السوري.
وأضاف أن الاشتباكات بدأت عندما سيطرت قوات الجيش السوري علي قرية جوباس غرب سراقب، قرب إدلب وحاولت التقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، لتتحرك القوات التركية بنفس الاتجاه لمنع القوات السورية من دخول تلك المنطقة.
وتابع "جري استهداف القوات التركية من قبل الجيش السوري، ما أدي لمقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 أخرين"، مشيرا إلي أن القوات التركية ردت بقصف عدة نقاط في منطقة مورك، كما استهدفت الجيش السوري من داخل لواء اسكندرون، بعدة صواريخ ولكن لم تستهدف طائرات تركية من طراز (إف 16) مواقع سورية ولم يحيدوا 45 هدفا.
وقال عبد الرحمن، إن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم، مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريحات أوردتها قناة "العربية الحدث"، اليوم الاثنين إن المعلومات المؤكدة تفيد بأن كل من كانوا في حاجز تريندار من القوات التركية سقطوا بين قتيل وجريح، وذلك بعد استهدافهم من قبل قوات الجيش السوري.
وأضاف أن الاشتباكات بدأت عندما سيطرت قوات الجيش السوري علي قرية جوباس غرب سراقب، قرب إدلب وحاولت التقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، لتتحرك القوات التركية بنفس الاتجاه لمنع القوات السورية من دخول تلك المنطقة.
وتابع "جري استهداف القوات التركية من قبل الجيش السوري، ما أدي لمقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 أخرين"، مشيرا إلي أن القوات التركية ردت بقصف عدة نقاط في منطقة مورك، كما استهدفت الجيش السوري من داخل لواء اسكندرون، بعدة صواريخ ولكن لم تستهدف طائرات تركية من طراز (إف 16) مواقع سورية ولم يحيدوا 45 هدفا.
وقال عبد الرحمن، إن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم، مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.