الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

بالفيديو.."شفيق": الإخوان ومرسي دبروا حادث رفح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، أنه ذهب للمشير حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة، قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة بـ4 أسابيع، وقال له إنه يفكر في الترشح للرئاسة وهل توجد ممانعة لديه، وقال له طنطاوي “,”توكل على الله“,”.
وأشار شفيق، إلى أن الإخوان جهزوا كل الظروف، لإقالة طنطاوي وعنان، ومن هذه الظروف حادثة رفح التي دبرها الإخوان، متسائلا: أين قتلة حادث رفح، وأين جثامين أبنائنا المصريين؟، مؤكدًا أن مرسي مشارك في تلك الجريمة.
وكشف الفريق أحمد شفيق، عن التفاصيل الأساسية وراء إقالته من رئاسة الوزراء، قائلا: قابلت شابًا ثوريًا وهو طارق زيدان، الذي روى لي من كان وراء عملية الإطاحة بي، وهما الإعلامي أحمد منصور وصفوت حجازي.
واستكمل شفيق، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، على قناة النهار، قائلًا: إن زيدان قال له إنه تمت مقابلته مع مسئول وهمي بجهاز المخابرات وقام بتخويفه مني، وأنني سأجري عملية اغتيالات وتصفية في حالة استمراري في منصبي، مضيفًا: أن زيدان اعترف له بأنه كان مسئولًا عن وجود أعلى لافتة بميدان التحرير لإقالته.
وقال: إن الطرف الثالث في مصر هو جماعة الإخوان المسلمين، والدليل على ذلك ما تم تصويره من صور وفيديوهات للأحداث التي مرت بها مصر، مؤكدًا أنهم خبراء في ضرب الأسافين بين المجتمع، وخلق الظروف المجتمعية للإطاحة بالمشير طنطاوي.
وأشار الفريق، إلى أن جهاز الأمن الوطني- أمن الدولة السابق- على علم بانتشار تنظيم القاعدة داخل مصر، مضيفًا: أنه كان هناك تصريح لأحد القيادات الإخوانية أنه “,”إذا حدث إيه.. هتبقى موقعة جمل مرة تانية“,”، وأيضًا اعترافات وأحاديث وزير الشباب مع الإعلامي أحمد منصور التي تستدعي محاسبتهم جنائيًّا، مشبهًا جماعة الإخوان المسلمين بالسرطان.
وأكد شفيق أن الحساب عسير جدًّا وقريبًا، وسيكون من الشعب، فمرسي يتلقى تعليمات من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ورجل الأعمال خيرت الشاطر.
وقال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: إن مَن قام بالثورة هم الشباب المستخدمين للفيس بوك والإنترنت ثم شارك معهم أغلبية الشعب المصري بعد ذلك الذي عانى من الفساد والظلم، وكان هناك موقف واضح لجماعة الإخوان المسلمين بأنها لن تشارك في الثورة.
وأضاف: أن موقف جماعة الإخوان المسلمين بعدم مشاركتهم في الثورة في بادئ الأمر هو أمر طبيعي، فهي عادتهم للنصب والخداع، فهم يمارسون النصب على الوطن، وهم يثورون ويجلسون مع أمن الدولة في وقت واحد.