رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور ..عبدالمطلب: كتاب "الفكر النقدي بين التراث والمعاصرة" دعوة لإعمال العقل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد عبدالمطلب، أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن كتاب "الفكر النقدي بين التراث والمعاصرة.. نحو نظرة عربية معاصرة في النقد الأدبي"، للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يدعونا إلى إعمال العقل والاحتكام إليه، وإلى تجديد الفكر الديني، وليس إلى تجديد الخطاب الديني كما يقال، مؤكدًا أن التراث هو ما تتركه الأجيال القديمة للأجيال المقبلة.
وأضاف عبدالمطلب، أن البينة قائمة على الوسطية ولكنها تحتاج إلى التعدد، والتراث هو ما تتركه الأيام السابقة واللاحقة في الأدب، والفكر، والثقافة، والعقائد، وغيرها، والمعاصرة هي المشاركة بالزمن، موضحًا أن كتاب الفكر النقدي بين التراث والمعاصرة يحتاج إلى نقاش موسع.
وأوضح عبدالمطلب، أن هذا الكتاب "الفكر النقدي بين التراث والمعاصرة.. نحو نظرة عربية معاصرة في النقد الأدبي" للدكتور محمد مختار جمعة، يناقش خمسة قضايا مهمة وهي: "جدلية الحضور والغياب"، "المعادل اللغوي"، "نظرية السياق"، في دراسة تاريخية لجذور هذه المصطلحات ورؤية نقدية تحليلية مقارنة بين تناول القدماء والمحدثين لك منها، كما يضم هذا الكتاب 100 مرجع منها 51 موقع تراثي، 49 موقع حداثي، موضحا أن الكتاب يجمع بين التنظير والتطبيق والتحليل مع الحرص على التوثيق العلمي من جهة، والأسلوب الأدبي الرصين الذي لا ينحرف بالدراسة الأدبية عن مسارها من جهة أخرى.
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "الفكر النقدي بين التراث والمعاصرة.. نحو نظرة عربية معاصرة في النقد الأدبي"، للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمنعقد الآن بقاعة كاتب وكتاب في بلازا 2 بمعرض الكتاب، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبدالمطلب، أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب - جامعة عين شمس، ويدير الندوة الناقد الأدبي الدكتور شوكت المصري.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت 22 يناير الماضي، وتستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.