الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

خبير: مستويات التنمية الاقتصادية في أفريقيا تشهد انخفاضا في 32 دولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر الدكتور جمال محمد عطية، أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة،بعض النقاط المتعلقة بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية للصناعة في أفريقيا قائلا: أن أفريقيا هي التي تقوم على توفير فرص العمل، الارتباط بالقطاعات الاقتصادية الأخرى، مصدر للكنولوجيا والابتكارات، عصب وقوة أي اقتصاد، تساهم في اقتصاديات بعض الدول الأفريقية منها مصر، تونس، المغرب، جنوب أفريقيا، الاحتياج إلى قوة عاملة، بالإضافة إلى قيمة الخامات. 
وأضاف عطية، أن مستويات التنمية الاقتصادية في أفريقيا منخفضة جدا في 32 دولة أفريقية، فتتراوح ما بين 20 إلى 50 مليار دولار في 10 دول: "الكاميرون، الكوت ديفوار، الكنغو الديمقراطية، إثيوبيا، غانا، ليبيا، تونس، أوغندا، مشيرا إلى أسباب عدم نجاح خطط التنمية الصناعية في أفريقيا هي: أن أهدافها طموحة جدا ولا تتفق مع هذه الإستراتيجية، ضعف القدرات الإدارية، الفساد وسوء الإدارة، ضعف القدرات التقنية، زيادة حجم القطاع الغير الرسمى والصناعات القزمية، الحواجز الإدارية أمام حرية حركة البضائع، عدم الاستقرار السياسي والفساد. 
وعرض عطية مجموعة من المقترحات المقدمة لإستراتيجية الصناعة الناجحة في أفريقيا التي تتضمن المشروعات المتعلقة بتأمين الغذاء كصناعة السكر، والزيوت النباتية، أما مشروعات ضمان توفير الطاقة، منها معامل تكرير البترول، ومشروعات في البينية الأساسية، مثل صناعة الأسمنت، مشروعات لبناء القاعدة الصناعية، منها صناعة الحديد والصلب في أفريقيا، مؤكدا أنه لكي يتحقق الحلم الأفريقي لا بد من تسهيل لشبكات الإنتاج الإقليمي، حتى يتحقيق التكامل الأفريقي لدول أفريقيا.
جاء ذلك خلال ندوة "المناخ والطاقة وتحديات المستقبل" ضمن المحور الرئيسي "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع" والمنعقدة الآن بقاعة الرئيسية "جمال حمدان" في بلازا 1 بمعرض الكتاب، بحضور الدكتور عطية الطنطاوي، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا - جامعة القاهرة، والدكتور جمال محمد عطية، أستاذ الجغرافيا الاقتصادية بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، ويديرها رئيس الجلسة الدكتور السيد البدوي، وتترجم الندوة للغة الإشارة بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت 22 يناير الماضي، وتستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
وتشهد هذه الدورة حضور 40 دولة عربية وأجنبية، بزيادة 5 دول عن الدورة الماضية، ويشارك بها 900 دار نشر، منها 594 ناشرا مصريا، و255 ناشرا عربيا وأجنبيا، و7 ناشرين للكتب الإلكترونية، و41 مشاركا ضمن مكتبة سور الأزبكية، و3 مشاركات لذوي القدرات الخاصة، ولأول مرة اختيار سفراء للترويج للمعرض خارجيا.