تحدثت الدكتورة نادية عبدالفتاح، نائب مدير مركز الدراسات الأفريقية، حول تجربة دول الساحل الأفريقي في مجال التعاون الأمني، قائلة: "أنا سعيدة بوجودي وسط كوكبة من المهتمين بالشئون الأفريقية"، وأضافت حديثها حول تقييم التجارب الإقليمية الأفريقية في تحقيق الأمن.
وواصلت نائب مدير مركز الدراسات الأفريقية سرد بعض تجارب تحقيق الأمن في الدول الأفريقية: "هناك تجربة دفعت بها فرنسا لتمكين الدول الأفريقية، لتقوم على الصعيد الإقليمي بعمل أفرقة على قوات الأمن".
وتابعت: "الهدف من إنشاء القوة هو نقل حفظ أمن الدول الأفريقية من الدول الخارجية إلى أفريقيا، وثبت من التجربة العملية أن تحقيق الأمن بها تصادم مع الدول الخارجية وما يتوائم مع مصالحها".
وأشارت إلى أنه في عرض تقييم نشاط القوات وجد أن الطبيعة القبلية في هذه المناطق أدت لانتشار العمليات الإرهابية بها، مثل منطقة دلتا النيجر.
وواصلت نادية حديثها حول أهم التحديات، وجاء من بينها التمويل، وقالت: "إن توفير تمويل لمثل هذه القوات من الأمور الصعبة ويصعب توفير النسبة المحددة من الميزانية لها".
جاء ذلك في إطار ندوة مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع بعنوان "الأمن الأفريقي: حتمية التعاون واستراتيجيات الإعمار" بمشاركة كل من الدكتورة نادية عبد الفتاح، والدكتورة رانيا حسين، والدكتور محمود زكريا، ويرأس اللجنة الدكتور أيمن السيد شبانة، وذلك بالقاعة الرئيسية في بلازا ١، بمقر معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥١، بالتجمع الخامس.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قد انطلقت الأربعاء ٢٢ يناير الماضي، على أن تستمر حتى 4 فبراير الجاري، تحت عنوان "مصر أفريقيا.. ثقافة التنوع"، وتحل السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وجرى اختيار العالم المصري الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض هذا العام.
