الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

معرض القاهرة الدولي.. مؤسسو "الكتاب الصوتي": المشروع مبادرة فردية تطوعية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 51، ندوة "الأدب والفنون في ضوء الكتاب الصوتي والفنون السمعية"، والتي تقام بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب ومشروع الكتب الصوتية للمكفوفين. 
حضر الندوة بحضور الكاتب محمد عصمت والكاتب إبراهيم أحمد عيسي، وأحمد هارون أحد مؤسسي المبادرة والكاتب عماد العادلى مدير النشر في دار هالة ويدير الجلسة الكاتب الصحفى سامح فايز، وشهدت الندوة حضورًا كبيرًا من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر وأطفال جمعية قلوب رحيمة للمكفوفين. 
وبدأت الندوة بكلمة للكاتب الصحفي سامح فايز، والذي عبر عن سعادته بحضوره للنسخة الثانية من الندوة بمعرض الكتاب، بعد لم تمكنه الظروف في حضورها في العام الماضي، مشيرًا إلى أهمية القراءة، وما تستطيع أن تفعله في تغيير حياة الإنسان. 
وتطرق "فايز" في الحديث إلى كيف كان للقراءة دورًا كبيرًا في تغيير محور حياته، ومسارها، فقد تحول من مجرد طفل من أسرة فقيرة، إلى كاتب صحفي، وصدر له ثلاثة كتب، بسبب الكتاب الذي وجده حينما كان صغيرًا ومن وقتها هو صديقه الأفضل. 
وأكد فايز إلى أن هناك طفرة كبيرة حدثت في مصر منذ عام 2011 وعلى حسب الإحصائيات الاخيرة على موقع "good reads" أن مصر تحتل المركز الـ 11 على مستوى العالم في القراءة، كما ان المشهد الثقافي قد تغير بعد ظهور الوسائط الجديدة للقراءة مثل الكتاب الإلكتروني والصوتي. 
فيما أكد الكاتب محمد عصمت على أنه سعيد جدًا بالمشاركة في هذه الندوة وسط هذا الجمهور الكبير، حيث قال:" تشرف بوجودي كأحد المشاركين في المبادرة، وأن هذا الفضل كله يرجع إلى الكاتب أحمد توفيق الذي كان سببًا في تكويني ككاتب وكقارئ، فلولاه لم يكن هناك جيلا كبيرًا من الشباب الذين تعلموا منه واحبوا القراءة بفضله، وأن الدكتور أحمد خالد توفيق هو من رباني أدبيًّا". 
ومن جانبه قال أحمد هارون أحد منظمي مشروع الكتاب الصوتي:"إن القائمين على مشروع الكتب الصوتية للمكفوفين، ليسوا محسوبين على أحد، ولسنا منسوبين إلى اي مؤسسة وأننا كيان مستقل، بدأ بجهود ذاتية، ومازال مستمرًا بفضل دعم المتطوعين من الكتاب والأفراد" 
مستكملًا:"أن الفكرة بدأت منذ 6 أعوام بفكرة لصاحبها محمد نعمة الله، وأننا مازالنا مستمرين لأننا نرى فيها استثمار لإنسانيتنا، ومحاولة جادة لمجارة الإنصاف، وتذليل العقبات، وأننا حريصون كل الحرص على تقديم أفضل ما لدينا وإخراجه لكم بالشكل الأمثل، ونحن على وعد ببذل جهد أوفر في خدمتكم دائمًا، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنكم". 
وفي سياق متصل قال الكاتب إبراهيم أحمد:" إنني هنا اليوم بفضل الكاتب الكبير أحمد خالد، وأنني سعيد بهذا المجهود المبذول، وهذا الحضور الكبير، فكلنا نشأنا على سماع الحكايات، وأن مبادرة الكتاب الصوتي أصبحت تلقى رواجًا كبيرًا سواء بين المكفوفين، أو من غير المكفوفين". 
ومن جانبه قال عماد العادلى:أن مشروع الكتاب الصوتي لا يستهدف فقط ذوي الإعاقة البصرية، وإنما يستهدف كل من يرغب في المعرفة، خاصة وأننا فترات زمنية ضيقة ولم يعد هناك وقت كافِ للقراءة" 
ونوه العادلى عن بالغ سعادته بهذا الحضور الكبير الذي جاء في محبة الكاتب الذي لم يختلف عليه أي شخص وهو الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والذي وقف بقوة وراء نجاح هذا المشروع الذي يؤدي خدمة جليلة في مجال المرعفة والثقافة.