"سيناء رسميا خارج صفقة القرن" تلك هي الحقيقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكانت الحقيقة الثابتة التي حاول تنظيم الإخوان تكذيبها وأشاعوا بيعها وضمها إلى الأراضي الفلسطينية ليشككوا في القيادة السياسية بالكذب.
أكثر من 5 سنوات نشر التنظيم الدولي للإخوان في تركيا وقطر ولندن أكذوبة تأجير مصر أراضيها بسيناء الحبيبة للفلسطينيين، بل ونشروا الوثائق والخرائط المفبركة ليدللوا على كذبهم الفج.
قال تعالى ﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ﴾
ولعل ما كان يبعث الطمأنينة في نفوس المصريين قرار وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي عام 2012 نصت المادة الثانية من قرار وزير الدفاع أنه يسمح للأشخاص الطبيعيين حاملى الجنسية المصرية دون غيرها من أى جنسيات أخرى، ومن أبوين مصريين، وللأشخاص الاعتبارية المصرية المملوك رأس مالها بالكامل لمصريين حاملى الجنسية المصرية وحدها دون غيرها من أى جنسيات أخرى التملك في منطقة شبه جزيرة سيناء.
ونصت المادة الثالثة من قرار وزير الدفاع بحظر تملك أى أراضٍ أو عقارات مبنية بشبه جزيرة سيناء لغير المصريين، مع عدم الإخلال بالأحكام المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012
ونصت المادة الرابعة من قرار وزير الدفاع على ضرورة الحصول على موافقة وزارتى الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات العامة، قبل تقرير حق انتفاع أو تملك لمنشآت مبنية فقط دون الأرض المقامة عليها.
مما أغلق باب بيع أراضي سيناء إلى غير المصريين ومحاولة الإخوان ضمها إلى غزة في صفقة أشار إليها الرئيس الفلسطيني أبو مازن في عام 2015 عندما قال إن مشروعا رسميا يجرى التشاور حول بين حركة حماس وإسرائيل لاقتطاع 1000 كم من أراضى سيناء لتوسيع غزة طرح أيام الرئيس المخلوع محمد مرسى، مشيرا إلى أنه رفض المشروع وأن يأخذ أى سنتيمتر واحد من أرض مصر، مضيفا: مرسى قال وأنت مالك.
انتصرت مصر وشعبها على المؤامرة الإخوانية ببيع أراضي سيناء وكانت صفقة القرن صفعة على وجهه إخواني روج كذبا بيع مصر لأرضها التي حررتها بدماء شهدائها في حربها مع إسرائيل عام 1973 وحربها ضد الإرهاب الإخواني المدعوم من قطر وتركيا بعد ثورة 30 يونيو 2013 المجيدة والتي راح ضحيتها أبطال من الشهداء في الجيش والشرطة ليسطروا ملحمة وطنية تضاف إلى ملحمة التنمية التي تنفذها الدولة المصرية ونجحت في زراعة آلاف الأفدنة وبناء مدينة السلام الجديدة وأنفاق قناة السويس وبورسعيد لتربط سيناء بمحيطها المصري ليصل كل مصري إليها في سويعات قليلة.
فكانت التنمية هي سلاح الدولة المصرية لدحر الإرهاب الإخواني وبناء وطن جديد يوفر لمواطنيه التنمية الشاملة التي طالما انتظروها من سنين الإهمال والإرهاب التي عانى منها طويلا على مدى الـ30 عاما الماضية.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر