أصيب 27 متظاهرا لبنانيا اليوم الاثنين في الاشتباكات التي وقعت بمحيط البرلمان اللبناني بين الأمن والمحتجين.
وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن 8 مصابين نقلوا لأحد مستشفيات بيروت.
ويحتشد المتظاهرون في محيط البرلمان اللبناني، خلال نظر النواب إقرار ميزانية 2020 التي أعدتها حكومة سعد الحريري المستقيلة، ودار جدل حول دستورية قبول الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب لميزانية معدة قبل تقلده المنصب.
وكان حزبا الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية قد أعلنا مقاطعة نوابهم لجلسة المجلس النيابي المخصصة لمناقشة مشروع الموازنة، استنادا إلى مخالفتها للدستور والقوانين، كون الحكومة الجديدة لم تنل ثقة المجلس النيابي حتى الآن، كما أن الحكومة ستتبنى موازنة لم تطلع عليها، إذ أعدتها وأنجزتها الحكومة السابقة المستقيلة، علاوة على أن أرقامها تبدلت وتغيرت في ضوء التطورات المتسارعة للأوضاع المالية والاقتصادية والنقدية.
وسهلت قوات الجيش والأمن الداخلي وصول النواب إلى مقر البرلمان، في حين جرى بعض التدافع بين المتظاهرين والقوى الأمنية والعسكرية في عدد من المناطق أثناء محاولة المحتجين تجاوز بعض الأسلاك الشائكة والحواجز للدخول إلى محيط المجلس النيابي، غير أن قوات الجيش والأمن الداخلي تمكنت -حتى الآن- من استيعاب الوضع دون تصعيد أو وصول الأمر إلى حد التضارب.
وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن 8 مصابين نقلوا لأحد مستشفيات بيروت.
ويحتشد المتظاهرون في محيط البرلمان اللبناني، خلال نظر النواب إقرار ميزانية 2020 التي أعدتها حكومة سعد الحريري المستقيلة، ودار جدل حول دستورية قبول الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب لميزانية معدة قبل تقلده المنصب.
وكان حزبا الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية قد أعلنا مقاطعة نوابهم لجلسة المجلس النيابي المخصصة لمناقشة مشروع الموازنة، استنادا إلى مخالفتها للدستور والقوانين، كون الحكومة الجديدة لم تنل ثقة المجلس النيابي حتى الآن، كما أن الحكومة ستتبنى موازنة لم تطلع عليها، إذ أعدتها وأنجزتها الحكومة السابقة المستقيلة، علاوة على أن أرقامها تبدلت وتغيرت في ضوء التطورات المتسارعة للأوضاع المالية والاقتصادية والنقدية.
وسهلت قوات الجيش والأمن الداخلي وصول النواب إلى مقر البرلمان، في حين جرى بعض التدافع بين المتظاهرين والقوى الأمنية والعسكرية في عدد من المناطق أثناء محاولة المحتجين تجاوز بعض الأسلاك الشائكة والحواجز للدخول إلى محيط المجلس النيابي، غير أن قوات الجيش والأمن الداخلي تمكنت -حتى الآن- من استيعاب الوضع دون تصعيد أو وصول الأمر إلى حد التضارب.