25 يناير عيد الشرطة المصرية.. هذا واقع ولدنا عليه وعشنا معه طوال سنين حياتنا وتاريخ ناصع البياض لأبطال مصر في مواجهة العدو التاريخي والمحتل السابق للأراضي المصرية ألا وهو إنجلترا التي واجهها أبناء الشرطة المصرية في الـ25 من يناير لعام 1952 بصدور عارية وأسلحة بسيطة أمام مدافع وأسلحة ثقيلة إنجليزية للحفاظ على الكرامة المصرية.
25 يناير عيد الشرطة المصرية.. يوم هتف المصريون للمحتل "يا عزيز كبة تاخد الإنجليز" وأصبح ذلك اليوم فخر لكل مصري وعار على كل إنجليزي.. ومع الأيام ومع كل احتفال بعيد الشرطة يشعر الإنجليز بضعفهم رغم ما يتوافر لديهم أمام القوة المصرية متمثلة في البطل المصري صاحب الكرامة والعزة والشجاعة الذي يواجه بلا خوف ويدافع عن شرفه وعرضه باستماته مهما حدث.
25 يناير عيد الشرطة المصرية.. أرادت إنجلترا أن يكون في صالحها وأن تغير التاريخ تمنى الإنجليز أن يكون يوم 25 يناير لهم ويبني لهم الكرامة التي هدرت على يد رجال مصر من أبناء الشرطة وذلك تآمروا مع الأمريكان والصهاينة والإخوان العثمانيين والفرس وغيرهم من تحالف قوى الشر لتغير يوم الكرامة المصرية أمام الإنجليز إلا أن مشيئة الله كان أعلى وإرادة المصريين كانت أقوى وسار 25 يناير كما هو فخر لكل مصري يفتخر به المصريين كعيد للشرطة فقط.
25 يناير عيد الشرطة المصرية.. سيظل يفتخر به المصريين بانتصارهم وقوتهم على العدو الإنجليزي رغم معداته وأسلحته الثقيلة إلا أن إرادة المصريين على النصر كان اقوى وأثقل.. أفتخر كونك مصري قهرت إنجلترا قديما وحديثا وقهرت جيشها بقوته وجبروته بأسلحة الشرطة الخفيفة وقهرت مؤامرته حديثه بذكاء المصري وفطنته في فرز الطيب والشرير والصالح والطالح.
25 يناير عيد الشرطة المصرية.. شارك الفنان الراحل صلاح ذو الفقار كقائد للمجموعة الفدائية من قوات الشرطة برفقة اللواء مصطفى رفعت في الذود عن كرامة أبناء مصر والحفاظ على هيبتهم وبالفعل انتصروا وحققوا الكرامة التي خلدها التاريخ وظل يتوارث وسيظل الاحتفال به يوما وراء يوم وسنقول دائما ونهتف في 25 يناير لإنجلترا وحلفائها "يا عزيز يا عزيز كبة تاخد الإنجليز".