الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

شرطة الشعب.. تحية للأبطال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سوف يظل رجال الشرطة والجيش، هما الحارس الأمين لمصر المحروسة، وحائط الصد المنيع ضد فتن ومؤامرات أهل الشر وأعداء الوطن من الإخوان وتركيا وقطر وإيران. 
وسوف يظل يوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ يوم فخار وكرامة فى تاريخ مصر وقوات البوليس المصرى، ففى مثل هذا اليوم منذ ٦٨ عامًا، جرت معركة الكرامة بالنحو الذى يعرفه الجميع.
واستمرت المواجهة العنيفة بين رجال الشرطة المصرية وقوات الاحتلال البريطانى، لمدة تزيد على أكثر من ٦٠ دقيقة، ولم تتوقف مجازر قوات الاحتلال البريطانى إلا بعد سقوط آخر شهيد ومصاب ونفاد ذخيرة أبطال البوليس المصرى، وأسفرت معركة الإسماعيلية بين قوات البوليس المصرى وقوات الاحتلال البريطانى، عن استشهاد ٥٠ شهيدًا و٨٠ مصابًا، وقتل ١٧ جنديًا بريطانيًا وإصابة ٢٠ جنديًا. وقد مهدت هذه الحادثة إلى قيام الضباط الأحرار بحركة ٢٣ يوليو ١٩٢٣ ضد المستعمر والفساد الملكى، واعتبرت الحكومة المصرية يوم ٢٥ يناير ١٩٥٢ عيدًا قوميًا للشرطة ومحافظة الإسماعيلية، بعد البطولات والتضحيات التى قدمها رجال البوليس المصرى ضد قوات الاحتلال البريطاني. واليوم يستكمل أبطال الشرطة رسالتهم النبيلة مع أشقائهم من رجال القوات المسلحة فى مواجهة أهل الشر من أعداء مصر فى الداخل والخارج ولايزال أصحاب العيون السهرانة يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية فداء لمصر ووطنها، واستحقت الشرطة المصرية أن تكون بسحق شرطة الشعب. وفى كلمته التى سجلها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى القصر الجمهورى بعابدين لتهنئة رئيس الجمهورية بعيد الشرطة قال: «تحية شكر للرئيس السيسى الذى يقود ملحمة باهرة من العمل والعطاء، ونقدم لسيادته التهنئة بمناسبة الاحتفال بذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، حيث صار هذا اليوم رمزًا متجددًا لبطولات رجال الشرطة المصرية الأوفياء.. وتواصل اليوم مسيرة أجيال الشرطة فى عطائها مهما بلغت التحديات». وبعد.. إن إصرار وعزيمة رجال الشرطة والجيش وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية تؤكد أن مصر وطن، سيبقى شامخًا وأبيًا بفضل تضحيات خير أجناد الأرض من رجال الجيش الشرطة».