السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. "ساقية علام" بثقافة أسوان

 العرض المسرحى ساقية
العرض المسرحى "ساقية علام"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة عروضا مسرحية من خلال فرع ثقافة أسوان، حيث يقدم العرض المسرحى "ساقية علام" على مسرح قصر كوم امبو، العرض تأليف طه الأسوانى، سينغرافيا مارم محمود ثابت، إخراج هانى فهمى، تمثيل فرقة كوم امبو المسرحية وهم رضا عبد الكريم، خالد عبد العظيم، على البس، سيد عبد المنعم، محمد مصطفى، صباح عبيد، أحمد طلب، رشا معبد، جابر أحمد.
تدور أحداث العرض في صعيد مصر حول حكاية علام الجبالي الذي تربي في كنف عمه بعدما مات أبوه في حادثة لحق بها الكثير من الغموض، في اليوم الذي هبط فيه الجبالي من الجبل الذي احتضنه لعدة أعوام كمنقب عن الآثار الفرعونية حاملا معه من المقتنيات الأثرية والأموال ما تمخضت به سنين شقاه من حفر المساخيط كما كان يطلق عليها، سرا في ظلام  الليل في البيت القديم على أطراف البلدة كان لقاء الجبالي بأخيه هلال لتقسيم ما تم استخراجه من الجبل تماما كما نص الاتفاق القديم الذي جمعهما من عدة أعوام، هلال يبقي في البلدة يراعي الأرض والعرض والجبالي يهتم بحفر المساخيط.
، ومع أول نظرة لهلال التي رأي فيها عمامة أبيه فوق رأس الجبالي بالرغم من وجود أبيه على قيد الحياة وهذا ما لم يستطيع هلال تحمله، هلال الذي حافظ على اسم العائلة لسنوات وجعل منها رأسا على كل العائلات الاخري كان بداخله يقين بأن العمامة من حقه حتى لو كان الإبن الأصغر فأذي تخلي عنها الأب في حياته فهي له لا محال، تغير كل شيء في عين الإبن الطامع وفاض بركان غضبه الثائر بكل ما حاك له ومكر حتى قام بقتل أخيه وأخذ العمامة منه وعندما علم الأب ما فعله هلال ساعده في دفن ما تبقي من جسده ودمه داخل أرض البيت القديم خوفا من تفشي الفضيحة، أشار الأب عليه بتربية أبنه علام وسط أولاده عوضا عن ما فعله بابيه وحتي يامن النبش في حادثة القتل وأشاع الأب بين الناس أن الجبالي قد ابتلعته إحدى حفر الجبل ومات، لكن ربيع الذي عشق طلوع النخل كان شاهدا على كل شيء فلم يحتمل ما رأي فسقط من فوق النخل وضربته لوثة الجنون وعاش ما تبقي من حياته ربيع الدهل مجذوب القرية.
ربيع صديق علام في ليلة أشد من تلك الليلة التي قتل فيها الجبالي باح لعلام بكل شيء من اجل رحلة صغيرة لغزية الكرنك عشيقة علام التي عشقها ربيع كما عشق طلوع النخل، علام كان ذكيا ماكرا قويا لا يحتسب لأي شخص حتى عمه الذي أفرط في تربيته وتركه كحصان طليق، صبر اشعل روحه بتار أبيه وانتظر اللحظه الحاسمه التي اختلط فيها ما تبقي من جسد هلال ودمه بتراب أرض البيت القديم ودم أبيه ذلك الشيء الذي لم تتركه حليمه زوجة علام وابنة هلال ان يعبر دون حساب (وتوها اللي بدأت الحكاية)،والساقية في النص رمز لحالة الحكي بين الفواصل في المشاهد.